16 الشَريعة والأَنبيا دامو حَتّى لزْمان يوحَنّا، من داك الوَقت بْدات البْشارة بمَلَكوت الله، وكُل واحَد يَستَعمل القُوّة باش يَدخُل ليه.
روحو، بَرّحو وقولو باللي مَلَكوت السْما قَرَّب،
ماشي اللي يَدخُل فالفَم اللي يْنَجَّس بْنادَم، اللي يَخرُج من الفَم، هَدا اللي يْنَجَّس بْنادَم"،
خاطَر جا ليكُم يوحَنّا في طْريق الصْلاح وما آمَنتوش بيه، بَصَّح المَكّاسين والزانيات آمنو بيه، وأنتومَ كي شَفتو هاد الشي، ما تَبتوش من بَعد وآمَنتو بيه.
ويْقول: "توبو، خاطَر قَرَّب مَلَكوت السْما"
من داك الوَقت، بْدا يَسوع يْبَرَّح ويْقول: "توبو خاطَر مَلَكوت السْما قَرَّب."
أومبَعد، راح يَسوع يْطَوَّف كامَل الجْليل، يْدَرَّس في مْجامَعهُم ويْبَرَّح ببْشارة المَلَكوت ويَشفي كُل مَرض وكُل عيب فالشَعب.
وبَعدما نَحكَم يوحَنّا، جا يَسوع للجْليل يْبَرَّح بإِنجيل الله،
وهُوَ كي خْرَج، بْدا يْبَوَّق ويْشَيَّع فالخْبَر، حَتّى ما وَلاّش يَسوع يَقدَر يَدخُل لمْدينة عيناني، وكان يَقعَد في مْضارَب خاليين وكانو يْجيو ليه من كُل جيهة.
"حَتّى غْبار مْدينَتكُم اللي لْصَق في رَجلينا نَنَّفضوه باش نْرَدّوهولكُم، بَصَّح أعَّرفو باللي مَلَكوت الله قَرَّب ليكُم"،
أشفيو المَرضى اللي فيها وقولولهُم: "قَرَّب ليكُم مَلَكوت الله".
قاللو إبراهيم: "عَندهُم موسى والأَنبيا، ما عليهُم غير يَسَّمعولهُم".
قاللو إبراهيم: "وَلاّ ما سَمعوش لموسى والأَنبيا، حَتّى لو كان يْنوض ليهُم واحَد من الموتى ما راهُمش رايحين يَتقَنّعو"".
وبْعَتهُم باش يْبَرّحو بمَلَكوت الله وباش يَشفيو المَرضى،
تْلاقا فيلِبُّس بنَتَنائيل وقاللو: "رانا لْقينا اللي كْتَب عليه موسى فالشَريعة وكَتبو عليه الأَنبيا، يَسوع بَن يوسَف مْتاع الناصرة"،
لو كان نْخَلّيوَه هَكدا، كامَل يامنو بيه ويْجيو الرومان ويَفنيونا حْنا والمَعبَد والأُمّة".
هِمّالا قالو الفَرّيسِيّين بيناتهُم: "شَفتو باللي ما عَندكُمش الفايدة، هاي الدَنيا راحَت تْتَبَّع فيه".
الله حَقَّق الشي اللي سْبَق وخَبَّر بيه بفُم كامَل الأنبيا، باللي المَسيح رايَح يَتعَدَّب.