34 يا أورشَليم، يا أورشَليم، يا قَتّالة الأَنبيا ورَجّامة المَرسولين ليها، شْحال من مَرّة حَبّيت نْلَم وْلادَك كيما تْلَم الجاجة فْلالَسها تَحت جْناحتيها وما حَبّيتوش.
وبْعَت الخَدّامين مْتاعو يْعَيّطو للي كانو مَعروضين للعَرس وهومَ ما حَبّوش يْجيو.
والباقيين حَكمو الخَدّامين مْتاع السَلطان، هانوهُم وقَتلوهُم.
زْعَف الوْلَد وكي ما حَبش يَدخُل خْرَج باباه وحَب يْدَخّلو.
ويْهَدّوك ووْلادَك فيك وما يْخَلّيوش فيك حَجرة فوق حَجرة خاطَر ما عْرَفتيش الزْمان اللي تْفاقَدتي فيه."
دار ليهُم يَسوع وقال: "يا بْنات أورشَليم، ما تَبكيوش علِيَّ، أبكيو على روحكُم وعلى وْلادكُم،
شْكون فالأنبيا اللي جْدودكُم ما حَڤروهش؟ قَتلو اللي خَبّرو من قْبَل بمْجي الصالَح اللي دُرك أنتومَ كُنتو الخَدّاعين والقَتّالين مْتاعو،
وكانو يَرَّجمو في سْتِفانوس، اللي كان يَدكُر ويْقول: "رَبّي يَسوع، أدّي روحي"،
شاوَل كان راضي على قْتيلتو. وصْرات في هَداك الزْمان حُڤرة كْبيرة ضَدّ كَنيسة أورشَليم وكامَل من غير الرُسُل تْزَربعو فاليَهوديّة والسامرة.
وتَبقا داتهُم في ساحة المْدينة الكْبيرة، اللي يَرَّمزولها بآسَم سَدوم ومَصَر، تَمّة تاني وين نَصلَب رَبّهُم.