29 كي كان الغاشي يَتلايَم، بْدا يْقول: "هاد الجيل جيل فاسَد، يَطلَب مارة وما تَتَّعطالو حَتّى مارة من غير مارة يونان النَبي،
كي شاف فَرّيسيّين وصَدّوقيّين بَزّاف يْجيو باش يْعَمَّدهُم قالَلهُم: "يا وْلاد اللْفاعي، شْكون وَرّالكُم تَهَّربو من الزْعاف اللي جاي؟
خاطَر اللي يَحشَم بِيَّ وبكْلامي في هاد الجيل الزاني والخاطي، بْن الإِنسان تاني يَحشَم بيه كي يْجي في مَجد باباه مع المَلايكة القَدّيسين".
وواحَدُخرين طَلبو منّو مارة من السْما باش يْجَرّبوه.
باش نْحاسَب هاد الجيل على جال دَم كامَل الأَنبيا اللي سال من اللي نْخَلقَت الدَنيا،
في هَداك الوَقت، تْجَمَّع الغاشي بالأُلوف حَتّى وَلاّو هَدا يَعفَس على هَدا، وقال يَسوع للتابعين مْتاعو: "قْبَل كُل شي، رَدّو بالكُم من خْميرة الفَريسِيّين اللي هِيَ التْنوفيق،
جاوَب يَسوع وقال: "جيل عْديم الإيمان ومْعَوَّج، لوَقتاش نْكون معاكُم ونَرفَدكُم. جيب وْليدَك اللَهنا".
جاوبو اليْهود وقالولو: "واشَن هِيَ المارة اللي تْوَرّيلنا، باش تْدير هَكدا؟"
قالولو: "هِمّالا واشن هِيَ المارة اللي تْديرها باش نْشوفو ونامنو بيك؟ واش تْدير؟
أنتومَ وْلاد باباكُم إبليس، وتْحَبّو تْديرو واش يْحَب باباكُم، هَداك كان قَتّال من الأوَّل وما تْبَتش فالحَق خاطَر ما كاش فيه حَق. كي يَكدَب، كْلامو يْجي منّو خاطَر هُوَ كَدّاب وباباة الكْدَب،
اليْهود يَطَّلبو مارات، واليونانِيّين يْحَوّسو على الحِكمة،