40 بَصَّح مَرتا كانَت لاتية بشْغال بَزّاف مْتاع الدار، وجات وقالَت: "رَبّي، يْرَضّيك خْتي تْخَلّيني نَخدَم وَحدي؟ قولَلها تْعاوَنني"،
كي جات العْشيّة، جاو ليه التابعين مْتاعو وقالو: "هاد المْكان خالي وراح الحال، سَرَّح الغاشي باش يْروحو للدْشور يَشريو الماكلة لرْواحهُم"،
جَبدو بُطرُس على جيه وبْدا يْلوم فيه ويْقول: "يا رَب، حاشا ما يَصرالَك هاد الشي"،
وكي سَمعو مْوالين يَسوع، راحو يَحَّكموه خاطَر كانو يْقولو: "راهو مْخَلخَل".
كي كان يَسوع والتابعين مْتاعو فالطْريق، دَخلو لواحَد الدَشرة وسْتَقبلاتو واحَد المْرا واسَمها مَرتا في دارها،
جاوَب يَسوع وقالَلها: "يا مَرتا، يا مَرتا، تَتحَيّري وتَتقَلّقي على حاجات بَزّاف،
أنتومَ ما تْخَمّموش على واش تاكلو وواش تَشَّربو وما تَتقَلقوش،
دار ليهُم وزْڤا عليهُم.
كان واحَد المْريض واسمو لِعازَر من بيت عَنيا، من الدَشرة مْتاع مَريَم وخُتها مَرتا،
هِمّالا، والو كان يَسوع يْحَب مَرتا وخُتها ولِعازَر،
ودارولو تَمّة عْشا. مَرتا كانَت تُقدَش ولِعازَر كان بين اللي كانو على الميدة مع يَسوع.
أخَّدمو ماشي على جال القوت الفاني، أخَّدمو على جال القوت الباقي للحْياة الدايمة، اللي يَعطيهولكُم بْن الإنسان، خاطَر هَدا الله الآب طَبعو بالطابَع مْتاعو".