35 يوحَنّا كان الشَمعة الشاعلة والضاوية، وحَبّيتو تَتمَتّعو ساعة فالنور مْتاعو،
نْقولَلكُم الصَح، ما كانش فاللي وَلدوهُم النْسا واحَد كْبير على يوحَنّا المَعمَدان، بَصَّح الصْغير في مَلَكوت السْما كْبير عليه.
بَصَّح لو كان نْقولو من الناس، نْخافو من الغاشي خاطَر كامَل يَحَّسبو يوحَنّا نَبي".
وكانَت تْجي ليه كامَل جيهة اليَهودِيّة وكامَل ناس أورشَليم وكانو يَتعَمدو على يَدّو في واد الأردُن وهومَ يَستَعرفو بدْنوبهُم،
خاطَر هيرودَس كان يْخاف من يوحَنّا وعارفو راجَل صالَح وقُدّوس، وكان يْحامي عليه، وكان كي يَسمَعلو يَبقا حايَر بَصَّح يْحَب يَسمَعلو.
نْقولَلكُم: "ماكاش فاللي وَلدوهُم النْسا واحَد كْبير على يوحَنّا، بَصَّح الصْغير في مَلَكوت الله كْبير عليه".
من تَم، بَزّاف من التابعين مْتاعو جَبدو روحهُم وما وَلاّوش يَمشيو معاه.
وتَبتَت الكَلمة النَبَوِيّة عَندنا كْتَر، هاد الكَلمة اللي تَعَّملو مْليح لو كان تْرَدّو بالكُم ليها، كي الفانوس اللي يْضَوّي في مْكان مَضلام، حَتّى يَطلَع النْهار وتْضَوّي نَجمة الصْباح في قْلوبكُم.