36 الحَصّاد يَدّي خْلاصو، ويْلَم الغَلّة للحْياة الدايمة، باش اللي يَزرَع واللي يَحصَد يَفَّرحو كيف كيف،
وكُل من خَلاّ على جال آسمي دْيار وَلاّ خاوة وَلاّ خْواتات وَلاّ بابات وَلاّ يَمّات وَلاّ دْراري وَلاّ حْواش، يْنال قيسهُم مْية مَرّة ويَورَت الحْياة الدايمة،
اللي يامَن بالإبن، عَندو حْياة دايمة، بَصَّح اللي ما يَقبَلش يامَن بالإبن، ما يْشوفش حْياة ويْكون عليه زْعاف الله".
بَصَّح اللي يَشرُب من الما اللي أنا نَعطيهولو، ما يْزيدش يَعطَش على الدْوام، والما اللي نَعطيهولو يْوَلّي فيه عَنصَر تْفيض منو الحْياة الدايمة".
نْقولَلكُم الصَح الصَح، باللي اللي يَسمَع كْلامي ويامَن باللي بْعَتني عَندو الحْياة الدايمة، وما يَتحاكَمش خاطَر جاز من الموت للحْياة.
وراني حابكُم تَعَّرفو يا الخاوة، باللي شْحال من مَرّة نْويت نْجيكُم، بَصَّح للآن ما تْوَفَّقتش. حَبّيتكُم تَستفادو مَنّي كيما سْتفادو الأمّات الأُخرين.
الحْياة الدايمة للي صَبرو وهومَ يْديرو فالخير ويْحَوّسو على المَجد والكَرامة والدْوام،
بَصَّح دُرك، بعدما تْحَرَّرتو من الخْطِيّة، ووَلّيتو عْبيد لله، راكُم تْجيبو غَلّة للقَداسة، غَلّة تَدّي للحْياة الدايمة،
خاطَر آجَر الخْطِيّة هُوَ الموت، وهِبة الله هِيَ الحْياة الدايمة فالمَسيح يَسوع رَبّنا.
لو كان خَيَّرت نْديرها، كان يْكون عَندي آجَر، بَصَّح كي نْفَرضَت علِيَّ، وَلاّت مَسؤوليّة تْآمَنت عليها.
واش هِمّالا يْكون آجري؟ كي نْبَشَّر بالإنجيل بلا ما نَدّي والو، وهَكدا ما نَستفادش من حَقّي فالإنجيل.
إيه، خاطَر شْكون هُوَ رْجانا وفَرحَتنا وتاج المَجد مْتاعنا قُدّام رَبّنا يَسوع كي يْجي؟ ماشي أنتومَ؟
رَد بالَك على روحَك وعلى التَعليم، أَتبَت في هاد الشي. إيه، كي تْدير هَكدا، تْسَلَّك روحَك واللي يَسَّمعولَك تاني.