6 اللي نْزاد مالدات هُوَ دات، واللي نْزاد مالروح هُوَ روح.
نْوَلدو من الله، ماشي من الدَم وَلاّ بمُراد الدات وَلاّ بمُراد بْنادَم.
ما تَستَغرَبش كي قُلتلَك: "لازَم أنتومَ تَنزادو مالفوق،
خاطَر راني عارَف باللي ماشي الخير اللي ساكَن فِيَّ، يَعني في داتي، خاطَر نْحَب الخير بَصَّح ما نْديرش الخير،
الحَمد لله بيَسوع المَسيح رَبّنا. أنا نَخدَم شَريعة الله بعَقلي، بَصَّح داتي تَخدَم شَريعة الخْطِيّة.
خاطَر كي كُنّا فالدات، كانو شَهوات الخْطِيّة بالشَريعة يَخَّدمو في طْرافنا باش يْجيبو غَلّة للموت،
خاطَر وَلاّ تْعيشو على حْساب الدات، رايحين تْموتو، وَلاّ كُنتو بالروح تَقُّتلو عْمال الدات، راحيين تَحياو.
اللي يْقَرّب لله يْكون روح واحدة معاه،
يَعني، وَلاّ الواحَد هُوَ فالمَسيح، هَدي خْليقة جْديدة، القْديم جاز، هاو الجْديد.
مْتاع المَسيح صَلبو الدات بهْواها وشَهواتها.
اللي حْنا زْمان كُنّا كامَل مَنهُم، عايشين في شَهوات الدات، دايرين رايها مْتَبّعين الفْكايَر الدونِيّين، وكُنّا بالطْبيعة وْلاد الزْعاف كيما الأخرين.
وفيه اللي تْخَتَّنتو بخْتانة ما نْدارَتش بيَد بْنادَم، خْتانة تْنَحّي عليكُم طْبيعة الدات، هَكدا هِيَ خْتانة المَسيح.
كُل من نَولَد من الله ما يْديرش دَنب، خاطَر زَرّيعة الله تَبقا فيه وما يَقدَرش يَدنَب، خاطَر نَولَد من الله.