25 قالولو التابعين الأُخرين: "شَفنا الرَب"، هُوَ قالَلهُم: "لوكان ما نْشوفش في يَدّيه الشامة مْتاع المْسامَر ونْحَط فيها صَبعي، ونْحَط يَدّي في جَنبو ما نامَنش".
"سَلَّك الأخرين وما يَقدَرش يْسَلَّك روحو. وَلاّ كان هُوَ سَلطان إسرائيل، يَهبَط دُرك من الصْليب ونامنو بيه،
وهومَ كي سَمعو باللي يَسوع راهو حَي وباللي شافتو ما آمنوش.
راحو هاد الزوج أدّاو البْشارة للأخرين وتاني ما آمنوهُمش.
مع الأخَّر، كي كانو التابعين في حْداش على الميدة، ضْهَرَّلهُم ولامهُم على اللي ما آمنوش وعلى قْساوة قْلوبهُم خاطَر ما آمنوش اللي شافوه حَي،
قالَلهُم يَسوع: "يا اللي ما عَندكُمش العْقَل وقْلوبكُم تْقال باش يامنو كامَل واش قالو الأنبيا،
أندراوَس لْقا قْبَل خوه سَمعان وقاللو: "لْقينا المِسِيّا" ومَعناه المَسيح،
أومبَعد قال لتوما: "جيب صَبعَك اللَهنا وشوف يَدِيَّ وجيب يَدَّك وحَطّها في جَنبي وما تْشَكش، آمَن".
قال التابَع اللي كان يَسوع يْحَبّو لبُطرُس: "هَدا الرَب". كي سْمَع سَمعان بُطرُس باللي هُوَ الرَب، لْبَس حْوايجو خاطَر كان عَريان ورْما روحو فالبْحَر.
قالولو: "هِمّالا واشن هِيَ المارة اللي تْديرها باش نْشوفو ونامنو بيك؟ واش تْدير؟
رَدّو بالكُم يا الخاوة، عَمرو ما يْكون عَند واحَد فيكُم قَلب شَرّاني، بلا إيمان يْعود يْبَعَّد على الله الحَي.
وليمَن حْلَف باللي ما يَدُّخلوش في راحتو، وَلاّ ماشي لهاد العاصيين؟