28 خْرَجت من عَند الآب وجيت للدَنيا، نْعاوَد نْخَلّي الدَنيا ونْروح للآب".
وكي كان يْبارَك فيهُم، نْفرَق عليهُم ونَرفَد للسْما.
كي وْصَل الوَقت باش يَتَّرفَع يَسوع، عَوَّل يْروح لأورشَليم.
قْبَل عيد الفَصح، عْرَف يَسوع باللي وَصلَت ساعتو باش يْجوز من هاد الدَنيا للآب، وهُوَ اللي كان يْحَب ناسو اللي كانو فالدَنيا، زاد حَبّهُم حَتّى لتَم.
ويَسوع اللي كان عارَف باللي الآب دارلو كُل شي في يَدّو، وباللي جا من عَند الله ويْروح لعَند الله،
سْمَعتو باللي قُلتَلكُم، نْروح ونْجي ليكُم، وَلاّ جيتو تْحَبّوني تَفَّرحو اللي راني رايَح للآب، خاطَر الآب كْبير علِيَّ،
من جيهة أخرى فاللي يْخَص الصْلاح خاطَر راني رايَح للآب وما تْزيدوش تْشوفوني،
مازال شْوِيّة وما تْزيدوش تْشوفوني، أومبَعد شْوِيّة تْشوفوني".
دُرك رانا عْرَفنا باللي تَعرَف كُل شي، وما تَسحَقش واحَد يْسَقسيك، على هَدا نامنو باللي خْرَجت من الله".
ودُرك راني رايَح لعَند اللي بْعَتني، وواحَد فيكُم ما يْسَقسيني وين راك رايَح؟
أنا ما نْزيدش نْكون فالدَنيا بَصَّح هومَ فالدَنيا، وأنا راني جاي لعَندك. يا بابا القُدّوس، أحفَضهُم في آسمَك اللي عْطيتهولي، باش يْكونو واحَد كيما حْنا واحَد،
دُرك راني جاي لعَندك ونَهدَر هاد الشي فالدَنيا باش تْكون فَرحتي كاملة فيهُم،
ودُرك، مَجَّدني أنتَ يا بابا قُدّامَك بالمَجد اللي كان عَندي قُدّامَك قْبَل ما تْكون الدَنيا.
واجَب يَسوع وقالَلهُم: "والو أنا نَشهَد لروحي، شْهادتي صْحيحة، خاطَر راني نَعرَف منين جيت ولوين نْروح، بَصَّح أنتومَ ما تَعَّرفوش منين جيت وَلا لوين نْروح.
قالَلهُم يَسوع: "لو كان الله باباكم كُنتو تْحَبّوني، خاطَر أنا خْرَجت من الله وجيت، ما جيتش من راسي، هُوَ اللي بْعَتني.