20 في هَداك النْهار، تَعَّرفو أنتومَ باللي أنا في بابا وأنتومَ فِيَّ وأنا فيكُم،
بَصَّح لو كان نْدير عْمال بابا، حَتّى لو كان ما تامنونيش، آمنو هَدوك الأَعمال، باش تْكونو عْرَفتو وتَعَّرفو باللي الآب فِيَّ وأنا فيه".
ما تامَنش باللي أنا فالآب والآب فِيَّ؟ الكْلام اللي نْقولهولكُم، ما نْقولوش من عَندي، الآب اللي ساكَن فِيَّ هُوَ اللي يْدير عْمالو،
آمنوني باللي أنا فالآب والآب فِيَّ، وَلاّ ما كاش آمنوني على جال هاد الأَعمال،
وفي هَداك اليوم ما تْسَقسيوني على والو، نْقولَلكُم الصَح الصَح، الشي اللي تَطَّلبوه من الآب بآسمي يَعطيهولكُم،
في هَداك اليوم تَطَّلبو بآسمي وما نْقولَلكُمش باللي نْصَلّي للآب على جالكُم،
أنا ما نْزيدش نْكون فالدَنيا بَصَّح هومَ فالدَنيا، وأنا راني جاي لعَندك. يا بابا القُدّوس، أحفَضهُم في آسمَك اللي عْطيتهولي، باش يْكونو واحَد كيما حْنا واحَد،
وأنا عَرَّفتَلهُم آسمَك ونْزيد نْعَرّفو باش تْكون المْحَبّة اللي حَبّيتني فيهُم وأنا فيهُم".
دُرك عَرفو باللي كامَل واش عْطيتني من عَندك،
اللي ياكُل داتي ويَشرُب دَمّي يَبقا فِيَّ وأنا فيه،
سَلّمو على أندرونيكوس ويونياس، مْوالِيَّ وصْحابي فالحَبس. مَعروفين هومَ بين الرُسُل وآمنو بالمَسيح قْبَل مَنّي،
ما كايَن دُرك هِمّالا حَتّى حُكم على اللي فالمَسيح يَسوع،
بيه اللي راكُم فالمَسيح يَسوع، اللي وَلاّ حِكمة لينا من عَند الله، وصْلاح وقَداسة وفْدا.
نَعرَف إِنسان فالمَسيح، من رْبَعطاشَن سْنة -ما نَعرَف وَلاّ في داتو وَلاّ بغير داتو، الله يَعرَف- نَخطَف هاد الراجَل حَتّى للسْما التالتة.
شوفو روحكُم أنتومَ بالدات، وَلاّ عَندكُم الإيمان، جَرّبو روحكُم. وَلاّ ما تَعَّرفوش أنتومَ بالدات باللي المَسيح فيكُم؟ غير وَلاّ كُنتو خْسَرتو.
يَعني، وَلاّ الواحَد هُوَ فالمَسيح، هَدي خْليقة جْديدة، القْديم جاز، هاو الجْديد.
خاطَر الله كان فالمَسيح، يْصالَح الدَنيا مع روحو، بلا ما يَحسَب غْلاطهُم، وحَط فينا كَلافة المُصالحة،
راني عايَش، بَصَّح ماشي أنا، المَسيح هُوَ اللي راهو عايَش فِيَّ، اللي راني عايشو فالدات دُرك، راني عايشو فالإيمان بابن الله اللي حَبّني وسَلَّم روحو على جالي.
خاطَر حْنا صَنعة يَدّو، خْلَقنا فالمَسيح يَسوع لفْعال مْلاح وَجَّدهُم الله من قْبَل باش نْسيرو فيهُم حْنا.
خاطَر فيه اللي حَب يَسكُن كُل كْمال،
ليهُم اللي حَب الله يْبَيَّن غْنا مَجد هاد السَر عَند اللي ماشي يْهود، واللي هُوَ المَسيح فيكُم، رْجا المَجد،
خاطَر فيه يَسكُن كْمال الألوهِيّة، في داتو،
عَمرو ما واحَد شاف الله بَصَّح لوكان نْحَبّو بَعضنا بَعض، الله يَبقا فينا، ومْحَبتو تَتكَمَّل فينا.