13 واللي تَطَّلبوه بآسمي نْديرو، باش يَتمَجَّد الآب فالإبن،
وكامَل واش تَطَّلبو فالصْلاة بالإيمان، تْنالوه".
أَطَّلبو يَتمَدَّلكُم، حَوّسو تَلقاو، طَبطبو يَتَّفتَحَّلكُم،
على هَدا نْقولَلكُم، كامَل واش تْصَلّيو وتَطَّلبو، آمنو باللي نَلتوه ويْكونَلكُم.
وأنا نقولَلكُم، أطَّلبو يَتمَدَّلكُم، حَوّسو تَلقاو، طَبطبو يَتَّفتَحَّلكُم،
أنا والآب واحَد".
عَيَّط يَسوع وقال: "اللي يامن بِيَّ، ما يامَنش بِيَّ، يامَن باللي بْعَتني،
كي خْرَج قال يَسوع: "دُرك، تْمَجَّد بْن الإنسان وتْمَجَّد الله فيه،
وَلاّ طْلَبتو حاجة بآسمي نْديرها.
قاللو يَسوع: "أنا هُوَ الطْريق والحَق والحْياة، واحَد ما يْجي للآب غير بِيَّ،
ماشي أنتومَ اللي خَيَّرتوني، أنا اللي خَيَّرتكُم وكَلَّفتكُم باش تْروحو وتْجيبو غَلّة وتْدوم غَلَّتكُم، باش واش تَطَّلبو من الآب بآسمي، يَعطيهولكُم،
لوكان تَبقاو فِيَّ ويَبقا كْلامي فيكُم، واش تْحَبّو أطَّلبو ويْكون ليكُم.
وفي هَداك اليوم ما تْسَقسيوني على والو، نْقولَلكُم الصَح الصَح، الشي اللي تَطَّلبوه من الآب بآسمي يَعطيهولكُم،
في هَداك اليوم تَطَّلبو بآسمي وما نْقولَلكُمش باللي نْصَلّي للآب على جالكُم،
بَصَّح نْقولَلكُم الصَح، خيرَلكُم لوكان نْروح، خاطَر لوكان ما نْروحش ما يْجيش الشْفيع لعَندكُم، بَصَّح لوكان نْروح نَبعَتهولكُم،
جاوَب يَسوع وقالَلها: "لوكان تَعَّرفي هِبة الله وشْكون اللي راهو يْقولَك أعطيني نَشرُب، كُنتي طْلَبتي منّو وهُوَ يَعطيك ما حَيّ"،
بَصَّح اللي يَشرُب من الما اللي أنا نَعطيهولو، ما يْزيدش يَعطَش على الدْوام، والما اللي نَعطيهولو يْوَلّي فيه عَنصَر تْفيض منو الحْياة الدايمة".
جاوَبهُم يَسوع وقالَلهُم: "نْقولَلكُم الصَح الصَح، الإبن ما يَقدَر يْدير حَتّى حاجة من عَندو، من غير واش يْشوف الآب يْدير، واش يْدير هَداك، الإبن تاني يْديرو،
فاليوم الأخَّر، اليوم الكْبير مْتاع العيد، وْقَف يَسوع وعَيَّط وقال: "وَلاّ واحَد راهو عَطشان، غير يْجي لِيَّ ويَشرُب،
اللي يَهدَر لُغات يَدعي باش يْوَلّي يْتَرجَم،
خاطَر بيه نَقَّدرو في زوج نْقَرّبو في روح واحَد للآب.
فيه عَندنا الحَق باش بالإيمان بيه نْقَرّبو وحْنا واتقين.
على هَدا اللي نَحني رْكايبي قُدّام الآب،
نَقدَر على كُل شي بالله اللي يْقَوّيني.
وكُل شي تْديروه، بالقْوال وَلاّ بالفْعال، ديروه بآسَم الرَب يَسوع، وأحَّمدو بيه الله الآب.
بالمَسيح اللي نْقَدّمو لله دْبيحة تَسبيح في كُل وَقت، يَعني غَلّة اللْسان اللي يَستَعرَف بآسمو.
خاطَر ما عَندناش رايَس كاهنين ماشي قادَر يَرفَق بضَعفنا، هُوَ جَرَّب كُل شي كيما حنا من غير ما يْدير الدْنوب،
على هَدا، هُوَ قادَر يْسَلَّك بالتْمام اللي يْقَرّبو بيه لله، دايمًا حَي باش يَشفَعَّلهُم.
بَصَّح وَلاّ كاش واحَد فيكُم ما عَندوش العْقَل، غير يَطلب من الله اللي يْمَد للجْميع برْضاوة الخاطَر وبلا ما يْلوم، ويَعطيلو.
أستَعرفو بالدْنوب لبَعضكُم بَعض، وصَلّيو لبَعضكُم بَعض باش تَبراو. صْلاة الصالَح تَخدَم بقُوّة كْبيرة.
وأنتومَ تاني، كي الحْجَر الكْريم، كونو مَبنِيّين، دار روحِيّة، لكَهَنوت مْقَدَّس، باش تَهديو ضْحيّات روحِيّين مَقبولين عَند الله بيَسوع المَسيح.
والشي اللي نَطَّلبوه، نْنالوه مَنّو خاطَر نَحَّفضو فْرايضو، ونْديرو الحاجات اللي يْرَضّيوَه.
وهَدا هُوَ الآمان اللي عَندنا قُدّام الله، لو كان نَطَّلبو حاجة على حْساب مُرادو، يَسمَعَّلنا.