45 واللي يْشوفني، يْشوف اللي بْعَتني،
قال إشعِيا هَكدا خاطَر شاف المَجد مْتاعو وتْكَلَّم عليه.
لوكان ما دَرتش في وَسطهُم عْمال واحَد ما دْارهَم، لو كان ما عَندهُمش دْنب، بَصَّح دُرك شافو، وكَرهوني وكَرهو بابا،
هَدا هُوَ مُراد بابا: كُل من يْشوف الإبن ويامَن بيه يْنال الحْياة الدايمة، وأنا نَحييه فاليوم الأخَّر".
خاطَر الله اللي قال: "من الضْلام يْضَوّي النور"، هُوَ اللي ضَوّا في قْلوبنا، باش تَبرَق مَعرِفة بْها الله على وَجه المَسيح.
هُوَ صورة الله اللي ما يَنشافش، البْكَر في كامَل الخَلق.
هُوَ بْريق بْهاه، وهُوَ الرَسم مْتاع واش يْكون الله، رافَد كُل شي بكَلمة قُدَّرتو، وبَعد ما طَهَّر من الدْنوب، قْعَد فالعْلالي على يْمين جْلالة الله،
نَعَّرفو من جيهة أخرى باللي ابن الله جا وعْطالنا العْقَل باش نَعَّرفو الحَقّاني، ورانا فالحَقّاني، في وْليدو يَسوع المَسيح، هُوَ الله الحَقّاني والحْياة الدايمة.