42 أنا راني عارَف باللي تَسمَعلي دايمًا، بَصَّح على جال الغاشي اللي راهو دايَر بِيَّ اللي هْدَرت، باش يامنو باللي أنتَ بْعَتتني".
عَند بالَك ما نَقدَرش نَطلَب دُرك من بابا ويْحَط معايَ تَم تَم كْتَر من طْناشَن جيش مْتاع المَلايكة؟
بَصَّح دُرك تاني راني عارفة باللي كامَل واش تَطلَب من الله، الله يَعطيهولَك".
واليْهود اللي كانو مع مَريَم فالدار وكانو يْعَزّيو فيها، كي شافوها ناضَت وخَرجَت بالخَف، راحو معاها حاسبينها رايحة تْروح للقْبَر باش تَبكي تَمّة.
وكي قال هَكدا، عَيَّط بالزور: "لِعازَر، إيَّ لبَرّا".
خاطَر بَزّاف من اليْهود كانو يْروحو ويامنو بيَسوع.
شْهَدلو الغاشي اللي كان معاه كي عَيَّط للِعازَر يَخرُج من القْبَر وحْياه من الموت.
باش يْكونو كامَل واحَد، كيما أنتَ يا بابا فِيَّ وأنا فيك، وهومَ تاني يْكونو فينا، باش تامَن الدَنيا باللي أنتَ بْعَتّني،
يا بابا الصالَح، الدَنيا ما عَرفاتَكش، بَصَّح أنا عْرَفتَك وهَدو عَرفو باللي أنتَ بْعَتّني،
خاطَر عْطيتَلهُم الكْلام اللي عْطيتني وهومَ قَبلوه وعَرفو مْتاع الصَح باللي أنا خْرَجت منَّك وآمنو باللي أنتَ بْعَتّني،
هَدو اللي راهُم مَكتوبين، نْكَتبو باش تامنو باللي يَسوع هُوَ المَسيح بْن الله، وباش كي تامنو تْنالو الحْياة بآسمو.
والله ما بْعَتش وْليدو للدَنيا باش يْحاكَم الدَنيا، بَعتو باش بيه تَسلَك الدَنيا.
وَلاّ حْكَمت، الحُكم مْتاعي صْحيح خاطَر مارانيش وَحدي، راني مع الآب اللي بْعَتني.
اللي بْعَتني راهو معايَ وما خَلاّنيش وَحدي، خاطَر نْدير دايمًا الحاجات اللي يَعَّجبوه".
قالَلهُم يَسوع: "لو كان الله باباكم كُنتو تْحَبّوني، خاطَر أنا خْرَجت من الله وجيت، ما جيتش من راسي، هُوَ اللي بْعَتني.
خاطَر اللي كان مُحال للشَريعة كي كانَت الدات كاسرَتَّلها قُوَّتها، الله دارو كي بْعَت وْليدو في دات تْشَبَّه لدات الخْطِيّة، وحْكَم على الخْطِيّة فالدات،
بَصَّح كي وْصَل الوَقت، بْعَت الله وْليدو، مَزيود من مْرا، مَزيود تَحت سيطَرة الشَريعة،
هُوَ اللي، كي كان فالدات، صَلاّ وتْرَجّا اللي كان قادَر يْسَلكو من الموت بعْياط كْبير ودْموع، وسْتَجابلو على جال التَقوى مْتاعو،
على هَدا، هُوَ قادَر يْسَلَّك بالتْمام اللي يْقَرّبو بيه لله، دايمًا حَي باش يَشفَعَّلهُم.
وحْنا شَفنا ونَشَّهدو باللي الآب بْعَت وْليدو سَلاّك فالدَنيا.