38 دار يَسوع، شافهُم يْتَبّعو فيه وقالَلهُم: "واش راكُم تْحَوّسو؟" قالولو: "رَبّي، اللي معناه شيخ، وين تَسكُن؟"
وكان عَندها خُت واسَمها مَريَم، قَعدَت عَند رَجلين يَسوع تَسمَع لكْلامو،
غاشي كْبير كان يَمشي مع يَسوع، دار وقالَلهُم:
ناض وراح لعَند باباه. وكي كان مازالو بْعيد، شافو باباه وحَن عليه وراح يَجري، عَنّقو وباسو.
كي وْصَل يَسوع لهَداك المَضرَب، طَلَّع عينيه وقال لزَكّا: "زَكّا، غاوَل أهبَط، لازَم اليوم نْضيف عَندَك"،
ودار الرَب يَسوع وخْزَر في بُطرُس، وتْفَكَّر بُطرُس كْلام الرَب كي قاللو: "قْبَل ما يْعوعَش السَردوك اليوم، تَنكُرني تَلت مَرّات"،
الراجَل اللي خَرجو منّو الشْياطَن طْلَب من يَسوع باش يْخَلّيه يَبقا معاه، بَصَّح يَسوع رَدّو وقاللو:
كي سَمعوه الزوج تابعين مْتاعو يَهدَر، تَبّعو يَسوع.
قالَلهُم: "أرواحو، تْشوفو". راحو وشافو وين كان ساكَن وقَعدو معاه هَداك اليوم، وكانَت الساعة جْوايَه الرَبعة مْتاع العْشِيّة.
جاوبو نَتَنائيل وقال: "شيخ، أنتَ بْن الله، أنتَ سَلطان إسرائيل".
هَدو راحو لفيلِبُّس مْتاع بيت صيدا فالجْليل، سَقساوَه وقالو: "سيدي، حَبّينا نْشوفو يَسوع"،
يَسوع اللي كان عارَف واش رايَح يَصرالو، خْرَج وقالَلهُم: "على من راكُم تْحَوّسو؟"
زاد سَقساهُم: "على من راكُم تْحَوّسو؟" هومَ قالو: "يَسوع الناصري"،
جا لعَند يَسوع فالليل وقاللو: "سيدي، رانا عارفين باللي أنتَ شيخ جاي من عَند الله، خاطَر واحَد ما يَقدَر يْدير هاد المارات اللي راك تْدير إيلا ماكانش الله معاه."
وراحو لعَند يوحَنّا وقالولو: "شيخ، هاو اللي كان معاك من الجيهة الأخرى مْتاع واد الأُردُن واللي شْهَدتلو، راهو يْعَمَّد وكامَل راهُم يْروحو ليه."
في هَداك الوَقت، كانو التابعين يَطَّلبو من يَسوع ويْقولو: "شيخ، كول"،
وكي لْقاوَه فالجيهة الأخرى مْتاع البْحَر قالولو: "شيخ، وَقتاش جيت اللَهنا؟"
هْبَط بُطرُس للرْجال وقال: "أنا هُوَ اللي راكُم تْحَوّسو عليه، واش من السَبّة اللي جيتو عليها؟"
على هَدا، كي بَعَتتولي جيت بْلا ما نْقول لالا، وراني حابكُم تْقولولي عْلاش بَعّتتو تْجيبوني".