19 وهَدي هِيَ شْهادة يوحَنّا كي بَعتولو اليْهود من أورشَليم رْجال الدين واللاوِيّين باش يْسَقسيوَه: "شْكون أنتَ؟"
جا باش يْكون شاهَد، باش يَشهَد للنور، باش كامَل يامنو على يَدّو.
دارو بيه اليْهود وقالولو: "لوَقتاش نَبقاو مْعَلّقين؟ وَلاّ كُنت أنتَ المَسيح، قولَلنا"،
زادو اليْهود رَفدو الحْجَر باش يَرَّجموه.
كانو جاو بَزّاف من اليْهود عَند مَرتا ومَريَم باش يْعَزّيوهُم في خوهُم.
جاوبو اليْهود وقالولو: "واشَن هِيَ المارة اللي تْوَرّيلنا، باش تْدير هَكدا؟"
قالو اليْهود: "أتَّبنا هاد المَعبَد في سَتّة ورَبعين سْنة، وأنتَ تْعاوَد تَبنيه في تَلت أيّام؟"
هِمّالا قالو اليْهود للي بْرا: "اليوم السَبت، ما يْجوزلَكش تَرفَد فْراشَك"،
بَعَّد الراجَل وخَبَّر اليْهود باللي يَسوع هُوَ اللي شْفاه.
على هَدا، كانو اليْهود شاحنين على يَسوع خاطَر كان يْدير هاد الشي في يوم السَبت،
على هَدا، زادو اليْهود حَوّسو كْتَر باش يَقُّتلوه، خاطَر ماشي بَرك كان يْخالَف السَبت، وزاد كان يْقول على الله باللي باباه، وساوا روحو بالله.
بْداو اليْهود يْدَمدمو عليه خاطَر قال: "أنا هُوَ الخُبز اللي هْبَط من السْما"،
بْداو اليْهود يَدّاوسو بيناتهُم ويْقولو: "كيفاش يَقدَر هَدا يَعطينا داتو ناكلوها؟"
بَعد هَدا، كان يَسوع يَمشي فالجْليل خاطَر ما حَبش يَبقا فاليَهودِيّة، على جال اللي اليْهود كانو يْحَوّسو يَقُّتلوه.
كانو اليْهود يْحَوّسو عليه فالعيد ويْقولو: "وين راهو هَداك؟"
سْتَغربو اليْهود وقالو: "كيفاش هَدا يَعرَف الكْتوب وهُوَ ما قْراش؟"
وقالو اليْهود: "رايَح يُقتَل روحو، خاطَر راهو يْقول، وين نْروح، أنتومَ ما تَقَّدروش تْجيو؟"
جاوبو اليْهود وقالولو: "ماشي عَندنا الحَق كي نْقولو باللي أنتَ سامري وفيك شيطان؟"
قالولو اليْهود: "دُرك عْرَفنا باللي فيك شيطان، إبراهيم مات، والأَنبيا تاني، وأنتَ تْقول: وَلاّ واحَد حْفَض كْلامي، ما يْدوقش الموت للدْوام،
قالولو اليْهود: "مازال ما عَندكش خَمسين سْنة وشَفت إبراهيم؟"
وكي قَرَّب يوحَنّا يْكَمَّل طْريقو، قال: "شْكون راكُم حاسبينني أنا؟ أنا ماشي هَداك اللي راكُم حاسبينو، بَصَّح رايَح يْجي مورايَ هَداك اللي ما نَستاهَلش نْحَل خْيوط سَبّاطو".
قال بولَس: "يوحَنّا عَمَّد بمَعموديّة التوبة وكان يْقول للشَعب باش يامَن باللي يْجي بَعدو، يَعني يَسوع."
وهَدا هُوَ الخْبَر اللي سْمَعناه مَنّو، واللي نْخَبروكُم بيه، باللي الله نور وما كانش كامَل فيه الضَلمة،