17 خاطَر الشَريعة نَعطات بموسى، النَعمة والحَق وَصلو بيَسوع المَسيح.
الكَلمة وَلاّت دات، وسَكنَت بيناتنا، وشَفنا المَجد مْتاعها، مَجد كيما المَجد مْتاع الوْحيد اللي من الآب، مْعَمَّر بالنَعمة والحَق.
قاللو يَسوع: "أنا هُوَ الطْريق والحَق والحْياة، واحَد ما يْجي للآب غير بِيَّ،
قاللو بيلاطَس: "هِمّالا أنتَ سَلطان؟" واجَب يَسوع: "أنتَ قُلت باللي أنا سَلطان، أنا على هَدا اللي نْزَدت وعلى هدا اللي جيت للدَنيا، باش نَشهَد للحَق، اللي من الحَق يَسمَع صوتي".
بَلاكو تَحَّسبو باللي أنا نَتهَمكُم قُدّام الآب، اللي يَتهَمكُم هُوَ موسى اللي رْجيتو فيه،
ماشي موسى عْطالكُم الشَريعة؟ وواحَد فيكُم ما راهو يْطَبَّق فالشَريعة، عْلاش راكُم تْحَوّسو تَقُّتلوني؟"
وتَعَّرفو الحَق والحَق يْحَرَّركُم".
حْنا رانا عارفين باللي الله هْدَر مع موسى، بَصَّح هَدا ما نَعَّرفوش منينو".
دارولو نْهار، وبَزّاف راحو لعَندو وين يَسكُن، وبْدا بولَس من الصْباح حَتّى للعْشِيّة وهُوَ يْخَبَّرهُم على مَلكوت الله ويَشهَد ويْحَوَّس بشَريعة موسى وبكْتوب الأنبيا يْقَنَّعهُم بالشي اللي يْخُص يَسوع.
هُوَ اللي كان فالجْماعة فالصَحرا مع المْلاك اللي كان يْكَلّمو في جْبَل سينا ومع جْدودنا، هُوَ اللي جاب كْلام حَي باش يَعطيهولنا،
الخْطِيّة ما تْزيدش تْسيطَر عليكُم، خاطَر ما راكُمش تَحت الشَريعة، راكُم تَحت النَعمة.
خاطَر فيه ال"إيه" لكامَل وْعود الله، وعلى هَدا فيه اللي نْقولو "آمين" لمَجد الله بينا.
حَبّيت نْقول: الشَريعة اللي جات رَبع مْية وتْلاتين سْنة بَعد عَهَد مْتَبَّت من عَند الله ما تَقدَرش تْبَطّلو وتَمحي الوَعد مْتاعو،
على حْساب الشَريعة، قْريب كُل شي يَتطَهَّر بالدَم، وبلا ما يْسيل الدَم ما كانش غُفران.