1 يا خاوتي، ما يْكونوش بَزّاف فيكُم اللي يْدَرّسو، وأعَّرفو باللي حْنا اللي نْدَرّسو نَتحاسبو كْتَر،
التابَع ماشي خير من الشيخ مْتاعو وَلا العَبد خير من سيدو،
يا ويلكُم يا الكُتّاب والفَرّيسِيّين المُنافقين، خاطَر تَغَّلقو مَلَكوت السْما في وَجه الناس، ما تَدَّخلو أنتومَ، ما تْخَلّيو اللي يْحَبّو يَدُّخلو يَدُّخلو.
كي شافو الفَرّيسِيّين هَداك الشي، قالو للتابعين مْتاع يَسوع: "وَعلاش ياكُل شيخكُم مع هاد المَكّاسين والخاطيين؟"
عَيَّطلو وقاللو: "واش هاد الشي اللي سْمَعتو عليك، جيب الحْساب مْتاع وْكالتَك، خاطَر ما تْزيدش تْكون وْكيل على شَيّي".
ما تْحاسبوش باش ما تَتحاسبوش، ما تَحَّكموش باش ما يَتَّحكَمش عليكُم، أغَّفرو يَتَّغفَرَلكُم.
جاوَب يَسوع وقاللو: "أنتَ شيخ إسرائيل وما تَعرَفش هاد الشي؟
كان فالكَنيسة في أنطاكية أَنبيا ورْجال يْعَلّمو: بَرنابا وسَمعان اللي يْسَمّيوَه الأَكحَل ولوكيوس القيرواني ومَنايَن اللي تْرَبّا مع هيرودَس رايَس الرُبع وشاوَل.
والله حَط فالكَنيسة ناس: واحَد الرُسُل، تْنين الأنبِيا، تْلاتة الشْيوخة، أومبَعد كايَن العْجايَب، أومبَعد هِبات الشْفا، المْعاونة، التَدبير، نْواع اللُغات.
خاطَر، لازَم كامَل نَنكَشفو في دار شْرَع المَسيح، باش كُل واحَد يَحصَد واش دار بداتو، مْليح وَلاّ دوني.
وهُوَ عْطا رُسُل وأنبِيا ومُبَشّرين وراعيين وشْيوخة،
حَبّو يْكونو شْيوخة فالشَريعة، وهومَ ما يَفَّهمو لا واش يْقولو وَلا الشي اللي يْوَكّدو عليه.
واللي نْحَطّيتَلها أَنا بَشير ورَسول. نْقول الصَح، ما نَكدَبش، نْعَلَّم الأُمّات الإيمان والحَق.
اللي تْكَلَّفت ليه أَنا بَشير ورَسول وشيخ،
طيعو ڤُوّادكُم وخودولهُم الراي، خاطَر هومَ اللي يْعَسّو على نْفوسكُم على حْساب اللي يَتحاسبو عليكُم، باش يْديرو هاد الشي بالفَرحة وماشي وهومَ يَشتكيو، هاد الشي ماشي في فايدَتكُم.
ما تْضيعوش يا خاوتي الحْباب.
أعَّرفو يا خاوتي الحْباب باللي لازَم كُل واحَد فيكُم يْكون خْفيف باش يَسمَع، تْقيل فالهَدرة وما يَزعَفش بالخَف،
من فُم واحَد تُخرَج البَرَكة والنَعلة، ما لازَمش يا خاوتي يْكون الشي هَكدا،
ما تْكونوش سْياد مْسيطرين على اللي يْطيحو في نْصيبكُم، كونو مْتَل للقْطيع،