21 جَدنا إبراهيم ماشي بفْعالو اللي بان صْلاحو كي وْهَب إسحاق وْليدو فوق المَدبَح؟
خاطَر بكْلامَك تْبَيَّن صْلاحَك وبكْلامَك يَتَّحكَم عليك.
وما تَحَّسبوش تْقولو في قْلوبكُم: "عَندنا بابانا إِبراهيم"، خاطَر نْقولَلكُم باللي الله يَقدَر مَن هاد الحْجَر يْخَرَّج وْلاد لإِبراهيم.
على حْساب اليْمين اللي حْلَف بيه لجَدنا إبراهيم،
عَيَّط وقال: "يا بابا إبراهيم، أرحَمني وأبعَت لِعازَر باش يْشَمَّخ طَرف صَبعو فالما ويْبَرَّدلي لْساني خاطَر راني نَتعَدَّب في هاد اللْهيب".
قال: "لالا يا بابا إبراهيم، بَصَّح لو كان يْروح ليهُم واحَد من الموتى، يْتوبو".
جاوبو وقالولو: "بابانا هُوَ إبراهيم"، قالَلهُم يَسوع: "لوكان كُنتو وْلاد إبراهيم لوكان دَرتو عْمال إبراهيم،
أنتَ كْبير على بابانا إبراهيم اللي مات؟ والأَنبيا ماتو، واش راك حاسَب روحَك؟"
قال سْتِفانوس: "يا الخاوة ويا الوالدين، أَسَّمعو. إلَه المَجد ضْهَر لجَدّنا إبراهيم كي كان في مَسبوطميا، قْبَل ما يَسكُن في حاران،
على هَدا، واحَد ما يْنال الصْلاح قُدّام الله بعْمال الشَريعة، خاطَر الشَريعة هِيَ اللي تْبَيَّن الخْطِيّة.
هِمّالا واش نْقولو في إبراهيم بابانا على حْساب الدات؟ واش لْقا؟
وباش يْكون تاني باباة المْخَتّنين، هَدوك اللي ماشي بَرك مْخَتّنين، هَدوك اللي يْسيرو على طْريق إيمان بابانا إبراهيم قْبَل ما يَتخَتَّن.
على هَدا، الوَعد قايَم على الإيمان، باش يْكون بالنَعمة، ويْكون الوَعد مَضمون لكامَل الدَرِّيّة، ماشي غير لناس الشَريعة، يْكون تاني للي عَندهُم إيمان إبراهيم، هُوَ بابانا كامَل.
بالإيمان قَدَّم إبراهيم إسحاق وْليدو كي تْجَرَّب، قَدَّم هَداك اللي بيه كان الوَعد، وْليدو اللي ما يَسعا غير هُوَ،
بَصَّح يْقول الواحَد: "أنتَ عَندَك الإيمان، وأنا عَندي الفْعال، وَرّيلي إيمانَك بلا فْعال، وأنا نْوَرّيلَك بفْعالي الإيمان".
راكُم تْشوفو باللي الإنسان يْبان صْلاحو بالفْعال وماشي غير بالإيمان بَرك،