5 بَصَّح وَلاّ كاش واحَد فيكُم ما عَندوش العْقَل، غير يَطلب من الله اللي يْمَد للجْميع برْضاوة الخاطَر وبلا ما يْلوم، ويَعطيلو.
داك الساع بْدا يَسوع يْلوم فالمْدايَن اللي نْدارو فيهُم بَزّاف من المُعجِزات مْتاعو، خاطَر ما تابوش:
مع الأخَّر، كي كانو التابعين في حْداش على الميدة، ضْهَرَّلهُم ولامهُم على اللي ما آمنوش وعلى قْساوة قْلوبهُم خاطَر ما آمنوش اللي شافوه حَي،
واللي تَطَّلبوه بآسمي نْديرو، باش يَتمَجَّد الآب فالإبن،
لوكان تَبقاو فِيَّ ويَبقا كْلامي فيكُم، واش تْحَبّو أطَّلبو ويْكون ليكُم.
جاوَب يَسوع وقالَلها: "لوكان تَعَّرفي هِبة الله وشْكون اللي راهو يْقولَك أعطيني نَشرُب، كُنتي طْلَبتي منّو وهُوَ يَعطيك ما حَيّ"،
لهَدو ريحة موت للموت وللأخرين ريحة حْياة للحْياة. وشْكون يَقدَر على هاد الشي؟
كُل هْدِيّة صالحة وكُل هِبة كاملة هَبطَت من الفوق، من عَند آب الأنوار، اللي ما يَتبَدَّل، ما يَتحَوَّل.
بَصَّح العْقَل مْتاع الفوق، الأوَّل طاهَر، أومبَعد مْهَنّي، يَرفَق، طايَع، مْعمَّر بالرَحمة والفْعال الصالحين، ما يْديرش الصَف وما يَتنوفَقش.
أستَعرفو بالدْنوب لبَعضكُم بَعض، وصَلّيو لبَعضكُم بَعض باش تَبراو. صْلاة الصالَح تَخدَم بقُوّة كْبيرة.
والشي اللي نَطَّلبوه، نْنالوه مَنّو خاطَر نَحَّفضو فْرايضو، ونْديرو الحاجات اللي يْرَضّيوَه.