8 هْنا اللي يَدّيو العْشور هومَ ناس رايحين يْموتو، بَصَّح تَمَّة واحَد مَشهودلو باللي حَي اللي أدّا العْشور،
مازال شْوِيّة والدَنيا ما تْزيدش تْشوفني بَصَّح أنتومَ تْشوفوني خاطَر أنا حَيّ وأنتومَ تَحياو،
قاللو يَسوع: "أنا هُوَ الطْريق والحَق والحْياة، واحَد ما يْجي للآب غير بِيَّ،
خاطَر شْكون اللي عْصاو بَعد ما سَمعو؟ ماشي كامَل اللي خَرجو من مَصَر مْڤَوَّدهُم موسى؟
كيما يْقول تاني في آية أخرى: "أنتَ كاهَن للدْوام بصِفة مَلكيصادَق"،
وين سْبَق دْخَل يَسوع على جالنا، ووَلاّ رايَس الكاهنين للدْوام بصِفة مَلكيصادَق.
بَزّاف اللي وَلاّو كاهنين خاطَر الموت ما خَلاّت حَتّى واحَد يْدوم،
بلا حَتّى نِقاش، الصْغير يَتبارَك من الكْبير،
حَب يْقول، لاوي اللي يَدّي العْشور، مَد العْشور من يَد إبراهيم،
وكيما نَقسَم لبْني آدَم يْموتو مَرّة واحدة أومبَعد يْجي الحْساب،
والحَي، كُنت مِيَّت وهاني حَي للدْوام، حاكَم مْفاتَح الموت ومَسكَن الموتى.