5 هَكدا المَسيح تاني ما مَدش لنَفسو شان اللي يْوَلّي رايَس الكاهنين، بَصَّح اللي قاللو: "أنتَ وْليدي، أنا اليوم وْلَدتَك"،
خاطَر هَكدا حَب الله الدَنيا، حَتّى عْطا بْنو الوْحيد، باش كُل من يامَن بيه ما يْضيعش، وتْكونلو الحْياة الدايمة.
اللي يَهدَر من عَندو، يْحَوَّس على المَجد مْتاعو، بَصَّح اللي يْحَوَّس على المَجد مْتاع اللي بَعتو، هَداك حَقّاني وما فيهش الدْغُل.
واجَب يَسوع: "وَلاّ كُنت أنا نَعطي المَجد لروحي، المَجد مْتاعي والو، بابا هُوَ اللي يَعطيني المَجد، هُوَ اللي راكُم تْقولو عليه إلَهنا.
واللي حَقَّقهولنا الله كامَل، حْنا وْلادهُم، كي حْيا يَسوع كيما راهو مَكتوب تاني فالمَزمور التاني: "أنتَ وْليدي، أنا اليوم وْلَدتَك".
خاطَر اللي كان مُحال للشَريعة كي كانَت الدات كاسرَتَّلها قُوَّتها، الله دارو كي بْعَت وْليدو في دات تْشَبَّه لدات الخْطِيّة، وحْكَم على الخْطِيّة فالدات،
شْحال من مَرّة وبشْحال من صِفة، زْمان، كَلَّم الله الجْدود بالأَنبيا.
خاطَر ليمَن من المَلايكة سْبَق قال: "أَنتَ وْليدي، أنا اليوم وْلَدتَك"؟ وزاد: "أنا نْكون باباه، وهُوَ يْكون وْليدي"،
على هَدا كان لازَم يْرَد روحو بْحال خاوتو في كُل شي، باش يْوَلّي رْحيم ورايَس كاهنين حْلالي فالشي اللي يْخُص الله، باش يْكَفَّر على دْنوب الشَعب.
هَكدا هِمّالا، يا الخاوة القَدّيسين، على حْساب اللي تْسالو في دَعوة سْماويّة، مَيّزو اللي نَستَعرفو باللي هُو رَسول ورايَس الكاهنين: يَسوع،
مْسَمّي من الله رايَس الكاهنين بصِفة مَلكيصادَق.