3 كيفاش نَسَّلكو حْنا لو كان نْفَرّطو في سْلاك كْبير كي هَدا، اللي مع الأَوَّل تْبَرَّح بيه من عَند الرَب، أومبَعد اللي سَمعوه تَبّتولنا عليه،
يا الحْنوشة، يا وْلاد اللْفاعي، كيفاش تَهَّربو من حُكم جَهَنَّمة؟
من داك الوَقت، بْدا يَسوع يْبَرَّح ويْقول: "توبو خاطَر مَلَكوت السْما قَرَّب."
وبَعدما نَحكَم يوحَنّا، جا يَسوع للجْليل يْبَرَّح بإِنجيل الله،
على حْساب واش قالولنا اللي كانو من البَدية شاهدين ووَلاّو خَدّامين للكَلمة،
دارَلنا سَلاّك كْبير في دار داوَد خْديمو،
قالَلهُم: "وواش صْرا؟" قالولو: "اللي صْرا ليَسوع الناصري، اللي كان راجَل نَبي قادَر فالفْعال والقْوال قُدّام الله والشَعب كامَل،
وأنتومَ شْهود خاطَر راكُم من الأوَّل معايَ.
من مَعموديّة يوحَنّا حَتّى لليوم اللي نَرفَع من بيناتنا، واحَد منهُم يْوَلّي شاهَد معانا على قْيامتو".
يا الرْجال الإسرائيلِيّين، أَسَّمعو هاد الكْلام: يَسوع الناصري، هاد الراجَل اللي شْهَدلو الله قُدّامكُم بالمُعجِزات، والعْجايَب والمارات اللي دارهُم الله على يَدّو في وَسطكُم، كيما راكُم عارفين،
ماكانش السْلاك بواحَدآخُر غيرو، خاطَر ماكانش آسَم آخُر تَحت السْما نَعطا بين الناس بيه نَسَّلكو."
بَلاك يْغيرو اليْهود اللي كيما أنايَ ونْسَلَّك شْوِيّة منهُم،
واش عَند بالَك، وأنتَ تْحاسَب الناس على الشي اللي أنتَ تاني تْديرو، رايَح تَسلَك من حْساب الله؟
كي الدَنيا بالعْقَل مْتاعها ما عَرفَتش الله بحِكمة الله، حَب الله يْسَلَّك المومنين بهْبال البْشارة،
كي يْقولو: سْلام وهْنا، على غَفلة يْطيح عليهُم الفْنا، كيما يَهدَف الوْجاع على المْرا اللي بالجوف، وما يَقَّدروش يَهَّربو،
هاد الكْلام يَستاهَل يَتّامَن ويْنَقبَل كامَل، المَسيح يَسوع جا للدَنيا باش يْسَلَّك الخاطيين اللي أَنا هُوَ الأَوَّل فيهُم،
خاطَر بانَت نَعمة الله السَلاّك لكامَل بَني آدَم.
شْحال من مَرّة وبشْحال من صِفة، زْمان، كَلَّم الله الجْدود بالأَنبيا.
ماشي كامَل أرواح يَخَّدمو الله، مَبعوتين على جال اللي لازَم يَوَّرتو السْلاك؟
فالأَخَّر مْتاع هاد اليامات، كَلَّمنا بوْليدو، اللي دارو وارَت لكُل شي، واللي بيه تاني خْلَق الزْمانات،
رَدّو بالكُم تْعودو ما تَقَّبلوش اللي راهو يَتكَلَّم، خاطَر وَلاّ هَدوك اللي ما قَبلوش اللي نْطَق بالكْلام على الأَرض ما سَلكوش، كيفاش نَسَّلكو حْنا وَلاّ ما قْبَلناش اللي يَتكَلَّم من السْما،
لازَم هِمّالا نْخافو، ما دام الوَعد بالدَخلة لراحتو باقي، يْعود كاش واحَد فيكُم يَحسَب باللي ما صَحَّتلوش،
هَيّا نْديرو مَجهودنا هِمّالا باش نَدُّخلو في هَديك الراحة، باش واحَد ما يْطيح في بْحال هَداك العَصيان،
وكي وْصَل لكْمالو، وَلاّ لكامَل اللي يْطيعوه، سْباب سْلاك دايَم،
هَكدا المَسيح تاني، بَعد ما ضَحّا مَرّة واحدة باش يَرفَد دْنوب ناس بَزّاف، رايَح يْجي مَرّة أخرى بلا دْنوب لسْلاك اللي راهُم يَستَنّاو فيه.
اللي كان من البَدية، اللي سْمَعناه، اللي شَفناه بعينينا، اللي ريناه ومَسّيناه بيَدّينا في آمَر كَلمة الحْياة،
بَصَّح أَنتومَ يا الحْباب، أشفاو على الكْلام اللي تْقال من قْبَل من عَند رُسُل رَبّنا يَسوع المَسيح،
وكانو يْعَيّطو بالزور: "السْلاك من عَند إلَهنا القاعَد على العَرش ومن عَند الخْروف".