3 مَيّزو هَدا اللي حْمَل عْداوة كي هَدي من عَند الخاطيين باش ما تْعَيّيوش نْفوسكُم وتَفَّشلو.
جا بْن الإنسان ياكُل ويَشرُب وقالو: "إِنسان مَلهوف وسوكارجي، صاحَب المَكّاسين والخاطيين"، بَصَّح العْقَل يْبان بفْعالو".
كي الفَرّيسِيّين سَمعو هاد الشي قالو: "هَدا ما راهو يْخَرَّج الشْياطَن غير ببَعلزَبول رايَس الشْياطَن".
"وَعلاش التابعين مْتاعَك يَتعَدّاو على عادة القْدَم، خاطَر ما يَغَّسلوش يَدّيهُم قْبَل ما ياكلو؟"
راح يَسوع للمَعبَد، وكي كان يْدَرَّس جاو ليه رِيّاس رْجال الدين وشْيوخ الشَعب وقالو: "بواش من الحُكمة راك تْدير هاد الشي، وشْكون عْطالَك هاد الحُكمة؟"
وكانو يْحَوّسو يَحَّكموه بَصَّح خافو من الغاشي خاطَر كانو حاسبينو نَبي.
داك الساع راحو الفَرّيسِيّين يَتشاورو ما بيناتهُم كيفاش يْزَلّقو يَسوع بكَلمة،
واحَد المَرّة، في يوم سَبت، دْخَل يَسوع لدار واحَد من رِيّاس الفَرّيسِيّبن باش ياكُل وكانو الفَريسِيّين يْعَسّو فيه،
بْداو الفَريسِيّين والكُتّاب يْدَمدمو ويْقولو: "هَدا يَستَقبَل الخاطيين وياكُل معاهُم".
الفَريسِيّين كانو يَسَّمعو هاد الشي كامَل وكانو يَتمَسخرو بيه خاطَر كانو يْحَبّو الدْراهَم.
بارَكهُم سَمعان وقال لمَريَم يَمّاة يَسوع: "هاد الصْغير رايَح يْكون السَبّة باش يْطيحو بَزّاف ويْنوضو بَزاف في إسرائيل ويْكون مارة يَتخالفو عليها الناس،
بْداو الكُتّاب والفَريسِيّين يْخَمّمو ويْقولو: "شْكون هَدا اللي راه يَكفَر؟ شْكون اللي عَندو القُدرة باش يَغفَر الدْنوب من غير الله وَحدو؟"
بَزّاف منهُم قالو: "فيه شيطان ومَهبول، وَعلاش تَسَّمعولو؟"
كي قال هَكدا، واحَد من العَسّاسين عْطا صَقلة ليَسوع وقال: "هَكدا تْجاوَب رايَس رْجال الدين؟"
على هَدا، كانو اليْهود شاحنين على يَسوع خاطَر كان يْدير هاد الشي في يوم السَبت،
وكان الغاشي يْدَمدَم عليه بَزّاف. كايَن اللي كانو يْقولو: "هُوَ مْليح"، واحَدُخرين كانو يْقولو: "لالا، راهو يْضَيَّع فالغاشي".
قالولو الفَرّيسِيّين: "أنتَ تَشهَد على روحَك، شْهادتَك ماشي صْحيحة"،
قالولو اليْهود: "دُرك عْرَفنا باللي فيك شيطان، إبراهيم مات، والأَنبيا تاني، وأنتَ تْقول: وَلاّ واحَد حْفَض كْلامي، ما يْدوقش الموت للدْوام،
رَفدو الحْجَر باش يَرَّجموه، ويَسوع تْخَبّا وخْرَج من المَعبَد.
شي فَرّيسِيّين اللي كانو معاه سَمعو وقالولو: "وحْنا تاني عَميين؟"
هَكدا، يا خاوتي العْزاز، كونو تابتين، ما تَتزَعزعوش، كَتّرو دايمًا الخَدمة للرَب، وأعَّرفو باللي شْقاكُم ماشي باطَل فالرَب.
على هَدا، ما دام عَندنا هاد الخَدمة، اللي نَلناها بالرَحمة، ما لازَمش نَفَّشلو.
على هَدا، ما نَفَّشلوش. والو يَفنا البْنادَم منّا من بَرّا، من الداخَل يَتجَدَّد يوم بَعد يوم،
ما لازَمش نَكَّرهو من فْعال الخير، خاطَر لوكان ما نْوَلّيوش نَعَّجزو، نَحَّصدو فالوَقت المْوالَم.
وأنتومَ يا الخاوة، ما تْمَلّوش من خَدمة الخير.
وعينينا شايفين ليَسوع اللي بْدا فينا زَرع الإيمان وهُوَ اللي يْكَمّلو، واللي تْحَمَّل الصْليب وما تْحَرواش في عارو في خاطَر الفَرح اللي كان يَستَنّا فيه، وقْعَد على يْمين عَرش الله.
نْسيتو كيفاش سَجَّعكُم الله وكَلَّمكُم كي وْلادو: "يا وْليدي، ما تَستَهزاش بتَربية الرَب وما تَفشَلش كي يْلومَك،
هَكدا هِمّالا، يا الخاوة القَدّيسين، على حْساب اللي تْسالو في دَعوة سْماويّة، مَيّزو اللي نَستَعرفو باللي هُو رَسول ورايَس الكاهنين: يَسوع،
اللي سَبّوه، ما سَبش، مَعَدَّب، ما هَدَّدش، بَصَّح كان مْوَكَّل أمرو للقاضي بالحَق.
عَندَك الصْبَر، حْمَلت على جال آسمي وما عْييتش.