7 بالإيمان اللي نوح كي نَوحالو بالشي اللي رايَح يَصرا، خاف الله وبْنا فَلك لسْلاك دارو وهَكدا اللي حْكَم على الدَنيا ووْرَت الصْلاح المَبني على الإيمان.
ورَجعو لبْلادهُم من طْريق واحَدُخرى بَعدما عَرفو فالمْنام باللي ما لازَمش يْوَلّيو عَند هيرودَس.
على هَدا كي تْشوفو نْجاسة الوَخدة اللي هْدَر عليها النَبي دانيال، واقفة فالمْكان المْقَدَّس، -اللي يَقرا غير يَفهَم-،
راني خَبَّرتكُم من قْبَل.
كيما كانو في هَدوك اليامات اللي قْبَل الطوفان، ياكلو ويَشُّربو، يَتزَوّجو ويْزَوّجو حَتّى لليوم اللي دْخَل نوح للفْلَك،
كي شاف فَرّيسيّين وصَدّوقيّين بَزّاف يْجيو باش يْعَمَّدهُم قالَلهُم: "يا وْلاد اللْفاعي، شْكون وَرّالكُم تَهَّربو من الزْعاف اللي جاي؟
الشي اللي صْرا في وَقت نوح، يَصرا كيف كيف في يامات بْن الإنسان،
بيه بان صْلاح الله بالإيمان وللإيمان، كيما راهو مَكتوب: "الصالَح يَحيا بالإيمان."
بَصَّح الصْلاح اللي بالإيمان يْقول: "ما تْقولش في قَلبَك شْكون يَطلَع للسْما؟ خاطَر هَكدا راك تْهَبَّط المَسيح"،
صْلاح الله بالإيمان بيَسوع المَسيح لكامَل المومنين بلا فْراق.
ونال المارة مْتاع الخْتانة باش يَتبَت الصْلاح بالإيمان اللي نالو قْبَل ما يَتخَتَّن، باش يْكون باباة المومنين، اللي ماشي مْخَتّنين، باش يْنالو الصْلاح هومَ تاني.
الوَعد اللي نْدار لإبراهيم ولدَرِيّتو باش يَورَت الكون ما جاش من الشَريعة، جا من صْلاح الإيمان.
واش نْقولو هِمّالا؟ باللي الكُفّار اللي ما كانوش يْحَوّسو على الصْلاح نالو الصْلاح، الصْلاح اللي يْجي من الإيمان،
إيه، حْنا بالإيمان اللي رانا نَستَناو بالروح الرْجا مْتاع الصْلاح،
ونْكون فيه ماشي بصْلاحي، الصْلاح مْتاع الشَريعة، نْكون فيه بالصْلاح اللي بالإيمان بالمَسيح، الصْلاح اللي يْجي من الله وقايَم على الإيمان،
الإيمان يَعني الواحَد يْكون ضامَن الحاجات اللي يَترَجّاهُم، وعَندو اليَقين بحْقايَق ما يْشوفهُمش،
رَدّو بالكُم تْعودو ما تَقَّبلوش اللي راهو يَتكَلَّم، خاطَر وَلاّ هَدوك اللي ما قَبلوش اللي نْطَق بالكْلام على الأَرض ما سَلكوش، كيفاش نَسَّلكو حْنا وَلاّ ما قْبَلناش اللي يَتكَلَّم من السْما،
هُوَ اللي، كي كان فالدات، صَلاّ وتْرَجّا اللي كان قادَر يْسَلكو من الموت بعْياط كْبير ودْموع، وسْتَجابلو على جال التَقوى مْتاعو،
واللي يَعَّبدو نُسخة وتَصويرة لأُمور السْما، كيما أتَّوحا لموسى كي كان رايَح يَبني الخيمة، خاطَر قال: "شوف ودير كُل شي على حْساب الرْشام اللي تْوَرّالَك فالجْبَل".
اللي زْمان ما قَبلوش يامنو كي تْوَسَّع صْبَر الله فاليامات وين بْنا نوح الفَلك، وين غير شْوِيّة، يَعني تَمن نْفوس، اللي سَلكو فالما.
من سَمعان بُطرُس عَبد ورَسول يَسوع المَسيح للي نالو إيمان غالي بْحال إيماننا بصْلاح إلَهنا وسَلاّكنا يَسوع المَسيح،
وما رْحَمش الناس القْدَم وحْفَض غير نوح التامَن بين اللي سَلكو واللي كان يْبَرَّح بالصْلاح كي جا الطوفان اللي أدّا الناس الفاجرين،
وبيهُم اللي نْهَلكَت الدَنيا مْتاع داك الوَقت كي فاض عليها الما.