16 نْقولَلكُم بالعَكس، سيرو على حْساب الروح، داك الوَقت ما تْزيدوش كامَل تْتَبّعو شَهوة الدات،
خاطَر اللي يَزرَع فالدات، يَحصَد من الدات الفْساد، اللي يَزرَع فالروح، يَحصَد من الروح الحْياة الدايمة.
يا الحْباب، أنتومَ الضْياف والمَتغَربين فالدَنيا، نْسَجَّعكُم تْبَعّدو على شَهوات الدات اللي يْحاربو النَفس،
على حْساب اللي نَلنا هاد الوْعود، يا الحْباب، هَيّا نَتطَهّرو حْنا بالدات من كُل خْماج مْتاع الدات والروح، نْكَمّلو نَتقَدّسو فالخوف من الله.
هِمّالا ما لازَمش تْزيد الخْطِيّة تْسيطَر على داتكُم الفانية وتْطَوَّعكُم لشَهواتكُم.
اللي حْنا زْمان كُنّا كامَل مَنهُم، عايشين في شَهوات الدات، دايرين رايها مْتَبّعين الفْكايَر الدونِيّين، وكُنّا بالطْبيعة وْلاد الزْعاف كيما الأخرين.
وكيما الوْلاد الطايعين، ما تْتَبعوش الشَهوات اللي كانو عَندكُم كي كُنتو جاهلين،
على هَدا، ياخي وَصلَت البْشارة للموتى باش يَتحاسبو كيما بْني آدَم فالدات ويَحياو على حْساب الله فالروح.
بَعد ما طَهَّرتو نْفوسكُم بطاعة الحَق باش تْكون عَندكُم مْحَبّة أخَويّة بلا تْنوفيق، حَبّو بَعضكُم بَعض بَزّاف وبقَلب صافي.
وفيه اللي تْخَتَّنتو بخْتانة ما نْدارَتش بيَد بْنادَم، خْتانة تْنَحّي عليكُم طْبيعة الدات، هَكدا هِيَ خْتانة المَسيح.
حَبّيت نْقول: الشَريعة اللي جات رَبع مْية وتْلاتين سْنة بَعد عَهَد مْتَبَّت من عَند الله ما تَقدَرش تْبَطّلو وتَمحي الوَعد مْتاعو،
ما كايَن دُرك هِمّالا حَتّى حُكم على اللي فالمَسيح يَسوع،
هاو واش راني حاب نْقول، يا الخاوة، الوَقت ضَيَّق، من دُرك لازَم اللي عَندهُم نْسا يْكونو كي اللي ما عَندهُمش،