8 بَصَّح، زْمان، قْبَل ما تَعَّرفو الله، كُنتو مَنطاعين لآلِهة ماشي مْتاع الصَح،
كان فالدَنيا، وبيه اللي نْدارَت الدَنيا، والدَنيا ما عَرفاتوش.
كانو يْسَمّيو بَرنابا "زَفس" وبولَس "هَرمَس" خاطَر هُوَ اللي كان يَهدَر.
وكي كُنت جايَز على مْدينَتكُم وشَفت المْقامات المْقَدسين مْتاعكُم، لْقيت تاني مَدبَح مَكتوب عليه: "للإلَه اللي ماشي مَعروف"، هاد الإلَه اللي راكُم تَعَّبدو فيه بْلا ما تَعَّرفوه، هَداك هُوَ اللي راني نْخَبَّر فيكُم بيه،
بَدّلو مَجد الله اللي ما يَفناش بصورة بْنادَم الفاني وصورة الطْيور والهْوايَش والزْواحَف،
وعلى حْساب اللي ما حَوّسوش يَعَّرفو الله، سَلَّمهُم لفْساد عْقولهُم باش يْديرو اللي ما يْليقش،
كي الدَنيا بالعْقَل مْتاعها ما عَرفَتش الله بحِكمة الله، حَب الله يْسَلَّك المومنين بهْبال البْشارة،
راكُم عارفين باللي كي كُنتو كُفّار، كُنتو تَنجَبدو مَعمِيّين للأصنام العْڤاڤَن،
هِمّالا، على الشي اللي يْخَص ماكلة الدْبايَح اللي للأصنام، رانا عارفين باللي الصْنام ما كاش منهُم فالدَنيا، وما كايَن حَتّى إلَه من غير واحَد.
حْنا تاني، كي كُنّا صْغار، كُنّا مَنطاعين للحاجات مْتاع الدَنيا،
عْقَلهُم مَضلام، بَرّانِيين على حْياة الله على جال الجْهَل اللي فيهُم وقْساوة قْلوبهُم.
خاطَر هومَ يَحكيو علينا كيفاش قْبَلتونا وكيفاش رْجَعتو لله وبَعَّدتو على الصْنام باش تْكونو خُدّام الله الحَيّ والحَقّاني،
وما يْتَبَّعش هْوى الشَهوة كي الكُفّار اللي ما يَعَّرفوش الله،
في وَسط نار اللْهيب، ويَنتَقَم من اللي ما يَعَّرفوش الله واللي ما يْطيعوش إِنجيل رَبّنا يَسوع.
خاطَر يَكفي الوَقت اللي فات واللي نْدار فيه مُراد الكُفّار، والسيرة فالفَسق، الشَهوات، السَكرات، المْفارصة، الشْراب، والشَرك بلا طْبَع،
شوفو المْحَبّة اللي عْطاهالنا الآب، حَتّى تْسَمّينا وْلاد الله، وحْنا هَكداك. على هَدا الدَنيا ما تَعرَفناش، خاطَر ما تَعَّرفوش.