30 ما تْحَزّنوش روح الله القُدّوس اللي نَطبَعتو بيه ليوم الفْدا،
شاف فيهُم كامَل وهُوَ مْغَشَّش وحْزين على جال قْساوة قَلبهُم وقال للراجَل: "كَسَّل يَدَّك". كَسَّل الراجَل يَدّو وبْرات.
كي يَبدا هاد الشي يَصرا، سَلّسو روحكُم وأرَّفدو راسكُم خاطَر سْلاككُم يْكون قْريب."
اللي يَقبَل شْهادتو، يَستَعرف باللي الله حَق،
يا خْشان الراس، يا اللي قْلوبكُم ووَدنيكُم ماشي مْخَتنين، أنتومَ دايمًا تْقاومو الروح القُدّوس. كيما كانو جْدودكُم، هَكدا أنتومَ.
وَلاّ كان الروح اللي حْيا يَسوع من الموت ساكَن فيكُم، اللي حْيا المَسيح من الموت رايَح يَحيي تاني داتكُم الفانية بروحو الساكَن فيكُم.
وماشي بَرك الخَلق، حْنا تاني اللي عَندنا باكورة الروح، حْنا تاني رانا نْنازعو من الداخَل وحْنا نَستَنّاو التَبَنّي وسْلاك داتنا.
بيه اللي راكُم فالمَسيح يَسوع، اللي وَلاّ حِكمة لينا من عَند الله، وصْلاح وقَداسة وفْدا.
كي اللي بطْبيعتو يَفسَد يَلبَس واش ما يَفسَدش واللي بطْبيعتو يْموت يَلبَس واش ما يْموتش، داك الساع يَتحَقَّق الكْلام المَكتوب: "نْبَلعَت الموت فالنُصرة"،
ما تْطَفّيوش الروح القُدّوس،
شْحال في بالكُم يْكون صْعيب العِقاب اللي يَستاهلو اللي يَعفَس على ابن الله ويَحسَب دَم العَهد اللي تْقَدَّس بيه ناجَس ويْهين روح النَعمة؟
مُدّة رَبعين سْنة. زْعَفت على هاد الجيل وقُلت: "قْلوبهُم دايمًا ضايعين، هومَ ما عَرفوش طُرقاني،
عليمَن زْعَف رَبعين سْنة؟ ماشي على اللي خْطاو، واللي طاحو موتى فالخْلا؟