16 اللي مَنّو تَترَكَّب الدات مَحكومة ومَتلاصقة بكُل مَفصَل على حْساب قُدرة مَجهود كُل طَرف باش تَوصَل الدات باش تَتَّبنا فالمْحَبّة.
أنا الدالية وأنتومَ الأغصان، اللي يَبقا فِيَّ وأنا فيه يْجيب غَلّة فايضة خاطَر بلا بِيَّ ما تَقَّدرو تْديرو والو،
وكيما عَندنا في دات واحدة طْراف بَزّاف، وماشي كامَل عَندهُم خَدمة واحدة،
على حْساب اللي كايَن خُبز واحَد، والو حْنا بَزّاف، حْنا دات واحدة خاطَر كامَل نَتقاسمو خُبز واحَد.
هاد التْلاتة اللي يْدومو: الإيمان، الرْجا والمْحَبّة بَصَّح الصَح فيهُم هِيَ المْحَبّة.
على الشي اللي يْخَص الدْبايَح اللي للأصنام، رانا عارفين باللي كامَل نَعَّرِفو. العَلم يْنَفَّخ بالتَكَبَّر بَصَّح المْحَبَّة تَبني.
غَلّة الروح مْحَبّة، فَرحة، سَلام، صْبَر، مْلاحة، خير، إيمان،
إيه، فالمَسيح يَسوع، ماشي الخْتانة وَلاّ غير الخْتانة اللي عَندهُم قيمة، الإيمان اللي يْبان بالمْحَبّة هُوَ اللي عَندو القيمة.
على حْساب اللي خَيَّرنا فيه قْبَل ما تَتأَسَّس الدَنيا باش نْكونو قَدّيسين وكاملين قُدّامو فالمْحَبّة،
ويْسَكَّن المَسيح بالإيمان في قْلوبكُم، وتْكونو مَتأسسين ومَتأصلين فالمْحَبّة،
اللي تْعَيّنت باش نَخَّدمو على حْساب هِبة نَعمة الله، اللي عْطاهالي بالقُدرة مْتاعو،
باش يْوَجَّد المْقَدّسين لخَدمة الله، لبَنيان دات المَسيح،
بالحَق والمْحَبّة، نَكَّبرو ليه في كُل شي، هُوَ الراس، المَسيح،
وراني نَطلَب في صْلاتي هاد الشي: باش تْزيد مْحَبَّتكُم كْتَر وكْتَر فالمَعرِفة الحَقّانية والفْهامة،
وما شَدش فالمَسيح اللي هُوَ الراس وبيه اللي تَحكَم الدات بالمْفاصَل والعْروق وتَتغَدّا وتَكبَر كيما يْحَب الله.
باش يَتهَدنو قْلوبهُم ويَتوَحدو فالمْحَبّة باش يَوَّصلو لغْنا كْمال الفْهامة ويَعَّرفو سَر الله، اللي هُوَ المَسيح،
وفي كُل وَقت نَتفَكّرو الخَدمة مْتاع إيمانكُم، والشْقا مْتاع مْحَبَّتكُم والصْبَر مْتاعكُم فالرْجا في رَبّنا يَسوع المَسيح، قُدّام الله إلَهنا وبابانا،
وعلى هَدا تاني، نَشُّكرو الله دايمًا اللي كي سْمَعتو منّا كْلام الله، قْبَلتوه ماشي كي اللي كْلام بْني آدَم، قْبَلتوه كيما هُوَ مْتاع الصَح، كْلام الله اللي راهو تاني يَخدَم فيكُم أنتومَ المومنين،
ويْكَبَّركُم الرَب أنتومَ، ويْفَيَّض مْحَبَّتكُم لبَعضكُم بَعض ولكامَل الناس كي مْحَبَّتنا ليكُم،
واجَب علينا نَشُّكرو الله عْليكُم دايمًا يا الخاوة، كيما لازَم خاطَر إيمانكُم راهو يَكبَر بَزّاف، ومْحَبّة كُل واحَد فيكُم كامَل للأُخرين راهي تْفيض،
المَقصود من الوْصاية المْحَبّة اللي جايّة من قَلب صافي ومن ضَمير صالَح ومن إيمان بْلا تْنوفيق،
بَعد ما طَهَّرتو نْفوسكُم بطاعة الحَق باش تْكون عَندكُم مْحَبّة أخَويّة بلا تْنوفيق، حَبّو بَعضكُم بَعض بَزّاف وبقَلب صافي.
وحْنا عْرَفنا وآمَنّا المْحَبّة اللي عَندو الله لينا. الله مْحَبّة، واللي يَبقا فالمْحَبّة يَبقا فالله، والله يَبقا فيه.