14 زيد على هاد الحاجات كامَل، المْحَبة، يَعني الكْمال فالعَلاقات،
نَعطيلكُم فَرض جْديد، حَبّو بعضكُم بَعض، كيما حَبّيتكُم أنتومَ تاني حَبّو بَعضكُم بَعض،
هَدا هُوَ الفَرض مْتاعي، حَبّو بَعضكُم بَعض كيما حَبّيتكُم أنا،
أنا فيهُم وأنتَ فِيَّ، باش يْكونو مَتوَحّدين مْليح، باش تَعرَف الدَنيا باللي أنتَ بْعَتّني وباللي تْحَبّهُم كيما تْحَبّني،
ما تْكونو مَديونين لحَتّى واحَد من غير بالمْحَبّة، خاطَر اللي يْحَب كَمَّل الشَريعة،
على حْساب اللي خَيَّرنا فيه قْبَل ما تَتأَسَّس الدَنيا باش نْكونو قَدّيسين وكاملين قُدّامو فالمْحَبّة،
ديرو مَجهودكُم باش تَحَّفضو وَحدة الروح فالسْلام،
سيرو فالمْحَبّة، كيما حَبّنا المَسيح وسَلَّم روحو على جالنا ضْحِيّة ودْبيحة لله ريحَتها مْليحة.
باش يَتهَدنو قْلوبهُم ويَتوَحدو فالمْحَبّة باش يَوَّصلو لغْنا كْمال الفْهامة ويَعَّرفو سَر الله، اللي هُوَ المَسيح،
ما تَسَّحقوش نَكتَبَّلكُم على المْحَبّة اللي لازَم تْكون بين الخاوة، خاطَر أنتومَ بروحكُم تْعَلَّمتو من الله تْحَبّو بَعضكُم بَعض،
المَقصود من الوْصاية المْحَبّة اللي جايّة من قَلب صافي ومن ضَمير صالَح ومن إيمان بْلا تْنوفيق،
على هَدا، نْخَلّيو البَدية مْتاع تَعليم المَسيح، ونَتقَدّمو لكْمال الراشدين، وما نْعاودوش نْحَطّو اللْساس مْتاع التوبة من العْمال المِيّتين، والإيمان بالله،
قْبَل كُل شي، تْكون عَندكُم مْحَبّة كْبيرة لبَعضكُم بَعض، خاطَر المْحَبّة تَستَر بَزّاف الدْنوب،
وللتَقوى مْعزّة الخاوة، ولمْعزّة الخاوة المْحَبّة.
في هاد الشي اللي يْبانو وْلاد الله ووْلاد إبليس: اللي ما يْديرش الصْلاح، ماشي من الله، اللي ما يْحَبش خوه تاني.
وهَدا هُوَ الفَرض مْتاعو، باللي نامنو بآسَم وْليدو يَسوع المَسيح، ونْحَبّو بَعضنا بَعض كيما فْرَض علينا.
وهَدا هُوَ الفَرض اللي نْشَدّوه منّو، باللي اللي يْحَب الله، يْحَب خوه تاني.