21 وأنتومَ اللي زْمان وَّليتو غُرابا وعَديان بالتَخمام فالفْعال الدونِيّين،
نَمّامين، عَديان الله، عْدايسِيّين، مَتكَبرين، حاسبين روحهُم، شاطرين للشَر، عاصيين الوالدين،
كُنتو داك الوَقت بلا المَسيح، مَحرومين من حَق السُكنة في إسرائيل، ما تْسالوش في عْهود الوَعد، بلا رْجا وبلا آلِهة فالدَنيا.
بَطَّل الشَريعة بفْرايَضها وحْكامها باش من زوج يَخلَق في روحو بالسْلام إنسان واحَد جْديد،
ومنّا للفوق ما كان لا بَرّانِيّين لا غُرابا. أنتومَ راكُم تْسالو مع القَدّيسين، مْوالين دار الله،
عْقَلهُم مَضلام، بَرّانِيين على حْياة الله على جال الجْهَل اللي فيهُم وقْساوة قْلوبهُم.
يا الزانيين، ما راكُمش عارفين باللي مْحَبّة الدَنيا هِيَ كُره لله؟ يَعني اللي يْحَب يْكون صاحَب للدَنيا، يْكون عْدو لله.