36 وكان في يافا، من بين التابعين، مْرا واسَمها طابيتا ومَعنَتها غْزالة. كان عَندها بَزّاف فْعال الخير وتْصَدَّق بَزّاف.
كيف كيف اللي أدّا زوج، رْبَح زوج واحَدُخرين.
أنا الدالية وأنتومَ الأغصان، اللي يَبقا فِيَّ وأنا فيه يْجيب غَلّة فايضة خاطَر بلا بِيَّ ما تَقَّدرو تْديرو والو،
في هاد الشي اللي يَتمَجَّد بابا، باش تْجيبو غَلّة فايضة وتْوَلّيو لِيَّ تابعين،
دَخَّلهُم بُطرُس وضَيَّفهُم. وغَدوة من داك، راح معاهُم وراحو معاه ناس من الخاوة اللي من يافا.
وقال: "كَرنيليوس، صْلاتَك سْتُجابَت والله شْفا على الصَدقات مْتاعك،
فَهَّمَّلهُم كُل شي وبْعَتهُم ليافا.
حْكالنا كيفاش شاف المْلاك واقَف في دارو يْقول: "أبعَت ليافا وجيب سَمعان المْكَنّي بُطرُس،
"كُنت في مْدينة يافا نْصَلّي، وغَيَّبت وشَفت رُؤيا: حاجة كي شْغَل طَرف قْماش كْبير مَحكوم من رَبع طْراف هْبَط من السْما وجا حَتّى لعَندي،
لَدّة كانَت قْريبة من يافا، وكي سَمعو التابعين باللي بُطرُس كان تَمّة، بَعتولو زوج رْجال يَطَّلبو مَنّو يْجي ليهُم بْلا ما يْطَوَّل.
نَعرَف هاد الشي في كامَل يافا وبَزّاف آمنو بالرَب،
خاطَر حْنا صَنعة يَدّو، خْلَقنا فالمَسيح يَسوع لفْعال مْلاح وَجَّدهُم الله من قْبَل باش نْسيرو فيهُم حْنا.
وتْكونو مْعَمّرين بغَلّة الصْلاح اللي بيَسوع المَسيح لمَجد وتَسبيح الله.
باش تَمشيو كيما يْليق بالرَب باش تَعَّجبوه في كُل شي وتْجيبو غَلّة في كُل فَعل خير وتَكَّبرو في مَعرِفة الله،
وهَكدا اللي راكُم تْعاملو كامَل الخاوة اللي في مَقدونية، بَصَّح نْسَجّعوكُم يا الخاوة باش تْزيدو تَكَّبرو كْتَر وكْتَر.
مَعروفة بعْمال مْلاح، رَبّات دْراري، ضَيّفَت، غَسلَت رَجلين القَدّيسين، عاونَت اللي فالشَدّة، وكُل خَدمة خير دارَتها،
اللي مَد روحو على جالنا، باش يْسَلَّكنا من كُل دَنب ويْطَهَّر لروحو شَعب مُختار، مَتحَمَّس للفْعال المْلاح.
في كُل شي. أنتَ بالدات بَيَّن روحَك مْتَل تَع العْمال الصالحين، عَندَك تَعليم صافي، شَريف،
هاد الكَلمة صْحيحة، ومادابِيَّ تْكون شْديد في هاد الشي، باش يْحَطّو بالهُم المومنين فالعْمال الصالحين باش يْديروهُم، هاد الحاجات مْلاح ونافعين للناس.
يْقَدَّركُم على الخير باش تْديرو مُرادو، ويْدير فينا واش يْرَضّيه بيَسوع المَسيح، اللي ليه المَجد للدْوام، آمين.
الدين الطاهَر والمْقي عَند الله الآب هَدا هُوَ: زْيارة اليْتامى والهَجّالات في ضيقَتهُم، والواحَد يْصون نَفسو من فْساد الدَنيا.