9 وكان من قْبَل فالمْدينة واحَد الراجَل واسمو سيمون، هاد الراجَل كان يْدير السْحَر، ويْدَهَّش شَعب السامرة وحاسَب روحو حاجة كْبيرة،
اللي يَهدَر من عَندو، يْحَوَّس على المَجد مْتاعو، بَصَّح اللي يْحَوَّس على المَجد مْتاع اللي بَعتو، هَداك حَقّاني وما فيهش الدْغُل.
وكي قَطعو الجَزيرة لبافوس، لْقاو واحَد الراجَل سَحّار، ونَبي كَدّاب يْهودي واسمو باريَشوع.
بَصَّح عَليم السَحّار، خاطَر هَدا هُوَ المَعنى مْتاع آسمو، بْدا يْغالَب فيهُم خاطَر كان حاب يْتَلَّف الإيمان للوالي.
خاطَر غير كيما، ناض توداس حاسَب روحو حاجة، وتَبّعوه واحَد الرَبع مْية راجَل. أتَّقتَل وكامَل اللي تَبّعوه تْزَربعو وما بْقا منهُم والو.
وكانو يْتَبّعوه خاطَر زْمان طْويل وهومَ داهشين فالسْحَر مْتاعو،
اللي يَوقَف ويَحسَب روحو على كُل ما يَتسَمّا إِلَه وَلاّ مَعبود، ويَوصَل حَتّى يَقعُد في مَعبَد الله، ويَحسَب روحو هُوَ الله.
خاطَر الناس يْوَلّيو يْحبّو نْفوسهُم، يْحَبّو الدْراهَم، زَوّاخين، مَتكَبّرين، ماشي خاضعين لوالديهُم، نَكّارين الخير، ما عَندهُمش الدين،
يْحَبّو يْبانو تاقيين، بَصَّح نَكرو قُوّة التَقوى. هَدو تاني بَعَّد عليهُم.
يْقولو كْلام كْبير فارَغ، يَخَّدعو بشَهوة الدات وبالفَسق اللي هَدا وين سَلكو من اللي مْشاو فالغْلاط.
بَرّا الكْلاب والسَحّارين والزانيين والقَتّالين والمُشرِكين وكامَل اللي يْحَبّو ويْديرو الدْغُل".