25 حْسَب خاوتو يَفَّهمو باللي الله رايَح يْسَلَّكهُم على يَدّو بَصَّح هومَ ما فَهموش.
بَصَّح هومَ ما فَهموش هاد الكْلام وخافو يْسَقسيوَه.
بَصَّح التابعين ما فَهمو والو خاطَر هاد الكْلام كان مَخفي عليهُم وما فَهموش واش تْقال.
بَصَّح هومَ ما فَهموش هاد الهَدرة، خاطَر كانَت مَخفِيّة عليهُم باش ما يَفَّهموهاش، وخافو يْسَقسيوَه على هاد الآمَر.
كي وَصلو، لَمّو الكَنيسة وحْكاو كامَل واش دار الله معاهُم وباللي حَل باب الإيمان للي ماشي يْهود،
وكي وَصلو لأورشَليم، لاقاتهُم الكَنيسة والرُسُل والشْيوخ وخَبّروهُم بولَس وبَرنابا بكامَل واش دار الله مْعاهُم.
وبَعد ما كَتّرو وهومَ يْتشاورو، ناض بُطرُس وقال: "يا الخاوة، راكُم عارفين باللي من بَكري الله خَيَّرني ما بيناتكُم باش اللي ماشي يْهود يَسَّمعو البْشارة من فَمّي ويامنو،
وبَعد ما سَلَّم عليهُم، بْدا يْخَبَّر فيهُم حاجة بحاجة على كل واش دار الله بين اللي ماشي يْهود على يَدّو.
شاف واحَد مَضلوم، حاما عليه وجابلو حَقّو وقْتَل المَصري.
فاليوم اللي من بَعد، زاد راح عَند خاوتو ولْقا زوج مَنهُم يَتضاربو، حَب يَصلَح بيناتهُم وقال: "يا رْجال، ياخي أنتومَ خاوة، عْلاش تَضَّلمو بَعضكُم بَعض؟"
خاطَر ما نَقدَر نَدكُر حَتّى حاجة من غير الشي اللي عَملو المَسيح بِيَّ باش يْجيب اللي ماشي يْهود للطاعة بالكْلام وبالفْعال.
بنَعمة الله نْكون واش نْكون، ونَعَّمتو ما كانَتش بلا فايدة، بالعَكس، خْدَمت كْتَر منهُم كامَل، ماشي أنا على كُلِّ حال، نَعمة الله اللي معايَ.
حْنا نَخَّدمو سْواسوة عَند الله، أنتومَ بْحيرة الله، بَنيان الله،
على حْساب اللي نَخَّدمو مع الله، نَطَّلبو منكُم ما تْخَلّيوش النَعمة اللي نَلتوها من الله بلا فايدة،
وعلى هَدا تاني، نَتعَب ونْجاهَد بالقُدرة مْتاعو اللي تَخدَم فِيَّ بقُوّة.