9 ناضو شي ناس من المَجمَع اللي يْقولولو مَجمَع الحْرار والقيروانِيّين والسْكَندرِيّين واللي من كيليكِيّا وآسيّا وبْداو يَتناقشو مع سْتِفانوس،
رَدّو بالكُم من الناس، خاطَر رايحين يْسَلّموكُم لمْجالَس الدين، ويَجَّلدوكُم في مْجامَعهُم،
على هَدا، راني نَبعَتَّلكُم أَنبيا وحُكَما وكُتّاب، كايَن اللي تَقُّتلوهُم وتَصَّلبوهُم وكايَن اللي تَجَّلدوهُم في مْجامَعكُم، تَشَّحنو عليهُم وتْتَبّعوهُم من مْدينة لمْدينة.
كي خَرجو، لْقاو واحَد الراجَل قيرواني وَسمو سَمعان، وسَيّفو عليه باش يَرفَد الصْليب مْتاع يَسوع.
رَدّو بالكُم على روحكُم، يْسَلّموكُم للمْجالَس الدينِيّين وللمْجامَع ويْهينوكُم، تَوَّقفو قُدّام حُكّام وسْلاطَن على جالي باش تَشَّهدولهُم.
بَصَّح قْبَل هَدا كامَل، يَحَّكموكُم ويَحَّڤروكُم، يْسَلّموكُم للمْجامَع وللحْباس ويْكَركروكُم عَند سْلاطَن وحُكّام على جال آسمي،
بَصَّح كان كايَن منهُم شي ناس، رْجال قُبرصِيّين وقيروانِيّين اللي كي جاو لأنطاكِية، كانو يَهَّدرو لليونانِيّين ويْبَشّرو بالرَب يَسوع،
كان فالكَنيسة في أنطاكية أَنبيا ورْجال يْعَلّمو: بَرنابا وسَمعان اللي يْسَمّيوَه الأَكحَل ولوكيوس القيرواني ومَنايَن اللي تْرَبّا مع هيرودَس رايَس الرُبع وشاوَل.
وكي شافو اليْهود الغاشي، غارو بَزّاف بَزّاف وبْداو يْغالبو في كْلام بولَس ويْسَبّو فيه.
وعْطاوَلهُم هاد البْرِيّة: "من الرُسُل والشْيوخ والخاوة، للخاوة المومنين من غير اليْهود في أنطاكية وسورية وكيليكِيّة، سَلام،
وجاز على سورية وكيليكِيّة يْقَوّي الكْنايَس.
جازو على فَريجيّة وبْلاد غَلاطيّة، ومنَعهُم الروح القُدّوس يْبَشّرو بالكَلمة في آسيا،
واحَد اليْهودي واسمو أبُلّوس من سْكَندرِيّة، راجَل يَعرَف يَهدَر ويَعرَف الكْتوب مْليح، جا لأفسُس،
دام هاد الشي مُدّة عامين حَتّى وَصلَت كَلمة الرَب لكامَل اللي كانو يَسَّكنو في آسيا، يْهود ويونانِيّين.
وراكُم تْشوفو وتَسَّمعو باللي ماشي بَرك في أفسُس بَصَّح في قْريب كامَل آسيا، هَدا بولَس جْبَد ودَوَّر غاشي كْبير وهُوَ يْقول باللي الآلِهة اللي مَخدومين بيَدّين العْباد ماشي آلِهة مْتاع الصَح،
وكي قَرّبو يَخلاصو السَبع أيّام، شافوه اليْهود مْتاع آسيا فالمَعبَد، وحَرّشو الغاشي وحَكموه،
قال بولَس: "أنا راجَل يْهودي، طَرسوسي من مْدينة ماشي مَهيونة في كليكيّة. أَسمَحلي مَن فَضلَك نَهدَر مع الشَعب."
قُلت: "يا رَب، راهُم عارفين باللي كُنت نْدَخَّل للحَبس ونْعاقَب بالقْساوة اللي يامنو بيك في كامَل المْجامَع،
"أنا يْهودي، زَدت في طَرسوس، في كيليكيّة، وكْبَرت في هاد المْدينة، وتْرَبّيت عَند غَمالائيل اللي عَلَّمني مْليح شَريعة والدينا، وكُنت نْغير لله كيما راكُم أنتومَ كامَل اليوم،
الوالي بَعد ما قْرا البْرِيّة، سَقسا من واش من الوِلاية بولَس، وكي عَرفو باللي من كيليكِيّة،
هَكدا اللي لْقاوني مَتطَهَّر فالمَعبَد، بلا غاشي وَلا هول،
شْحال عاقَبتهُم في كامَل المْجامَع وكُنت نْحَتَّم عليهُم يَكُّفرو، وعلى حْساب حُقدي الزايَد عليهُم، كُنت نْتَبَّعهُم حَتّى للمْدايَن اللي خارَج البْلاد.
وما قَدروش يْقاومو العْقَل والروح اللي كان يَهدَر بيه،
وين راه الفاهَم؟ وين راه الكاتَب؟ وين راه اللي يْناقَش في هاد الزْمان؟ عْلاش؟ الله ما رَدش عْقَل هاد الدَنيا جْياحة؟
أومبَعد، رُحت لَجْوايَه سورِيّة وكيليكِيّة،