5 غير سْمَع حَنانِيّا هاد الكْلام طاح ومات، وطاح خوف كْبير على كامَل اللي سَمعو بهاد الشي،
دُرك، هاي يَد الرَب عليك، رايَح تْوَلّي عْمى وما تْشوفش الشَمس حَتّى لواحَد الوَقت". تَم تَم، طاحَت عليه الضْبابة والضَلمة وبْدا يْحَوَّس وهوَ يْدَردَس على ناس يْڤَوّدوه.
طاح الخوف على كُل نَفس وكانو عْجايَب ومُعجِزات بَزّاف يَندارو على يَد الرُسُل،
وحَتّى واحَد من الأخرين ما كان يَقدَر يْخالَطهُم بَصَّح الشَعب كان يَستَعرَف بيهُم.
واش تْحَبّو؟ نْجيكُم بالحَطبة وَلاّ بالمْحَبّة والروح والحْنانة؟
على هَدا، نَكتَب هاد الحاجات وأنا غايَب، باش وأنا حاضَر، ما نَتعامَلش بالقْساوة على حْساب الحُكمة اللي عْطاهالي الله للبَنيان ماشي للهَدّان.
قُلت من قْبَل، ودُرك نَسبَق نْقول وأنا غايَب، كيما قُلت وأنا حاضَر عَندكُم فالمَرّة التانية، للّي غَلطو من قْبَل وللأخرين كامَل. لو كان نْزيد نْجي، ما نَشفَقش.
هاوليك هِمّالا هَدا حْزَنكُم بالدات اللي كان كيما يْحَب الله واش دار فيكُم: واش من الحَماس، واش من طْلَب السْماح، واش من النْدامة، واش من الخوف، واش من الشوق، واش من الغيرة، واش من المْحاسبة. بَيَّنتو بكُل صِفة باللي أنتومَ صافيين في هاد الدَعوة.
وفي هَديك الساعة، ضَربَت زَنزلة كْبيرة وطاح عُشر المْدينة، ونْقَتلو فالزَنزلة سَبع آلاف بْنادَم واللي بْقاو خافو وسَبّحو إلَه السْما.
ولو كان كاش واحَد يْحَب يْضَرّهُم، نار تُخرَج من فَمّهُم وتاكُل عَديانهُم. وَلاّ واحَد حَب يْضَرّهُم، لازَم يْنَقتَل هَكدا.