41 راحو الرُسُل من المَجلَس الديني، وهومَ فَرحانين كي سْتاهلو يَنهانو على جال آسَم يَسوع،
يا سَعدكُم كي يَكَّرهوكُم الناس وكي يْحاوزوكُم ويْعايروكُم ويَنَّكرو آسَمكُم كي اللي مَنعول على جال بْن الإنسان،
بَصَّح يْديرولكُم هاد الشي كامَل على جال آسمي، خاطَر ما يَعَّرفوش اللي بْعَتني.
وواجَب بولَس: "واش راكُم تْديرو وأنتومَ تَبكيو وتَقَّسمولي في قَلبي؟ أنا، راني واجَد ماشي غير باش نَتكَتَّف بَرك، نْزيد نْموت في أورشَليم على جال آسَم الرَب يَسوع".
كي سَمعو هاد الشي، صَبّحو من الفْجَر فالمَعبَد وبْداو يْدَرّسو. وَصلو رايَس رْجال الدين واللي معاه وعَيّطو للمَجلَس الديني وشْيوخ بْني إسرائيل وبَعتو يْجيبو الرُسُل من الحَبس.
ماشي بَرك هَكدا. نْزيدو نَفَّخرو بالشْدايَد، وحْنا عارفين باللي الشَدّة تْجيب الصْبَر،
على هَدا، نَفرَح بالضَعف، بالسَبّان، باللازمات، بالحُڤرة، بالتَهوال، على جال المَسيح، خاطَر كي نْكون ضْعيف، تَم نْكون قْوي.
خاطَر نَعطالكُم فالمَسيح ماشي بَرك باش تامنو بيه، باش تَتعَدّبو على جالو تاني،
خاطَر وْقَفتو مع المَحبوسين، وقْبَلتو بالفَرحة السَرقة مْتاع شِيكُم، عارفين باللي عَندكُم كَنز خير ودايَم.
وعينينا شايفين ليَسوع اللي بْدا فينا زَرع الإيمان وهُوَ اللي يْكَمّلو، واللي تْحَمَّل الصْليب وما تْحَرواش في عارو في خاطَر الفَرح اللي كان يَستَنّا فيه، وقْعَد على يْمين عَرش الله.
يا خاوتي، لازَم تْشوفو التَجارُب المَتنَوّعين اللي تْطيحو فيهُم، سَبّة لفَرحة كْبيرة،
ياخي في خاطَر آسمو اللي راحو يَخَّدمو وما أدّاو والو من الكُفّار.