17 ناض رايَس رْجال الدين وكامَل اللي معاه من مَلّة الصَدّوقِيّين وهومَ مْعَمّرين بالغيرة،
خاطَر كان عارَف باللي سَلّموه غيرة.
كي شاف فَرّيسيّين وصَدّوقيّين بَزّاف يْجيو باش يْعَمَّدهُم قالَلهُم: "يا وْلاد اللْفاعي، شْكون وَرّالكُم تَهَّربو من الزْعاف اللي جاي؟
عَوّلو رِيّاس رْجال الدين باش يَقُّتلو لِعازَر تاني،
هِمّالا قالو الفَرّيسِيّين بيناتهُم: "شَفتو باللي ما عَندكُمش الفايدة، هاي الدَنيا راحَت تْتَبَّع فيه".
وكي شافو اليْهود الغاشي، غارو بَزّاف بَزّاف وبْداو يْغالبو في كْلام بولَس ويْسَبّو فيه.
بَصَّح ناضو شي ناس من اللي آمنو واللي كانو من قْبَل على مَلَّة الفَرّيسِيّين، وقالو باللي اللي كانو ماشي يْهود لازَم يْتخَتّنو ونْسَيّفو عليهُم باش يْتبّعو شَريعة موسى.
غارو اليْهود وجابو ناس مَشرارين من صْحاب الزَنقة وتْلايمو وهَيّجو المْدينة وراحو لدار ياسون يَطَّلبو بولَس وسيلا باش يَدّيوهُم للشَعب.
سْلاطَن الأرض ناضو والرِيّاس تْحاماو على الرَب وعلى المَسيح مْتاعو،
مع حَنّان رايَس رْجال الدين وقَيافا ويوحَنّا وسْكَندَر وكامَل اللي من سْلالة رِيّاس رْجال الدين.
كان الغاشي يَتلَم من المْدايَن اللي في جْوايَه أورشَليم، يْجيبو المَرضى والناس المْعَدّبين بالأرواح الناجسين، وكانو كامَل يَبراو.
غارو الجْدود الأوّلين من يوسَف وباعوه لمَصَر والله كان مْعاه،
حْسَد، سَكرة، مْفارصة فالماكلة وحاجات كيما هَدو. نْحَدَّركُم كيما حَدَّرتكُم من قْبَل: اللي يْديرو هاد الشي ما يَوَّرتوش مَلَكوت الله.
تَحَّسبو باللي الكْتاب يَهدَر في باطَل كي يْقول: "الروح اللي سَكّنو فينا يفيض بالغيرة"؟
نَحّيو عليكُم هِمّالا كُل شَر وكُل حيلة، التْنوفيق والغيرة وكُل نَميمة،