11 طاح خوف كْبير على كامَل الكَنيسة وعلى كامَل اللي سَمعو بهاد الشي.
نَعرَف هاد الشي عَند كامَل اليْهود واليونانِيّين اللي يَسَّكنو في أفسُس وطاح الخوف عليهُم كامَل وكان آسَم الرَب يَسوع يْتعَضَّم.
طاح الخوف على كُل نَفس وكانو عْجايَب ومُعجِزات بَزّاف يَندارو على يَد الرُسُل،
غير سْمَع حَنانِيّا هاد الكْلام طاح ومات، وطاح خوف كْبير على كامَل اللي سَمعو بهاد الشي،
كانَت الكَنيسة هانية في كامَل اليَهوديّة والجْليل والسامرة، وكانَت تَتبَت وتَمشي فالخوف مْتاع الرَب وتَكتَر بمْعاونة الروح القُدّوس.
وهَكدا يا حْبابي، كيما كُنتو دايمًا طايعين، أبقاو طايعين ماشي غير كي نْكون حاضَر. بالعَكس، طيعو كْتَر في غْيابي وأخَّدمو لسْلاككُم بخوف ورَهبة،
بالإيمان اللي نوح كي نَوحالو بالشي اللي رايَح يَصرا، خاف الله وبْنا فَلك لسْلاك دارو وهَكدا اللي حْكَم على الدَنيا ووْرَت الصْلاح المَبني على الإيمان.
رَدّو بالكُم يْعود كاش واحَد يْنَحرَم من نَعمة الله، وتْعود تَكبَر بيناتكُم زَرّيعة المْرارة وتْسَبَّب الهول حَتّى تَخماج الجْماعة.
على هَدا، على حْساب اللي نْنالو مَلَكوت ما يَتزَعزَعش، لازَم نْشَدّو في هاد النَعمة اللي بيها نَخَّدمو الله بصِفة تْرَضّيه، بتَقوى وخوف،
لازَم هِمّالا نْخافو، ما دام الوَعد بالدَخلة لراحتو باقي، يْعود كاش واحَد فيكُم يَحسَب باللي ما صَحَّتلوش،
وَلاّ كُنتو تْسَمّيوَه الآب اللي يَحكُم على حْساب فَعل كُل واحَد، بلا ما يْدير الوْجوه، هِمّالا جَوّزو زْمان غُربَتكُم بالخوف،
شْكون ما يْخافَكش يا رَب وما يْسَبَّحش آسمَك؟ خاطَر وَحدَك أنتَ القُدّوس، خاطَر كامَل الأُمّات يْجيو ويَسَّجدو قُدّامَك، خاطَر حْكامَك بانو".