7 كانو في هَدوك الجوايَه، حْواش مْتاع حاكَم الجَزيرة اللي واسمو بوبليوس، هاد الراجَل عْرَضنا وضَيَّفنا مُدّة تَلت أيّام وكان مْليح مْعانا،
كان مع الوالي سَرجيوس بولَس، راجَل فاطَن. عَيَّط هاد الراجَل لبَرنابا وشاوَل وطْلَب يَسمَع كَلمة الله،
وكي كان غاليون حاكَم على بْلاد أخائية، تْفاهمو اليْهود براي واحَد على بولَس وأدّاوَه لدار الشْرَع،
ووَجّدو زْوايَل باش تْرَكّبو بولَس وتْوَصّلوه بخير للوالي فيلِكس"،
دارو معانا ناسها واحَد المْلاحة ما كاش بْحالها، رَحّبو بينا وشَعلولنا النار خاطَر الشْتا كانَت تْصَب والحال بارَد.
هَدوك الناس بْقاو يَستَنّاو يْشوفوه يَتنَفَّخ وَلاّ يْطيح مِيَّت على غَفلة، بَصَّح بَعد ما سْتَنّاو بَزّاف، وشافو باللي ما صْراتلو حَتّى حاجة دونِيّة، بَدّلو رايهُم وقالو باللي هُوَ إلَه.
وكان باباة بوبليوس طايَح فالفْراش مْريض بالحَمّى والتَعصار. دْخَل ليه بولَس وصَلاّ ودار يَدّو عليه وشْفاه.
مَعروفة بعْمال مْلاح، رَبّات دْراري، ضَيّفَت، غَسلَت رَجلين القَدّيسين، عاونَت اللي فالشَدّة، وكُل خَدمة خير دارَتها،
ما تَنساوش الضْيافة، خاطَر بيها كايَن اللي ضَيّفو مَلايكة بلا ما عَرفو.