30 ورايحين يَخُّرجو من وَسطكُم ناس يْعَلمو العْوَج باش يَجَّبدو التابعين ليهُم.
يا ويلكُم يا الكُتّاب والفَرّيسِيّين المُنافقين، خاطَر تْطَوّفو البْحَر والبَر باش تَرَّبحو واحَد يَدخُل فالدين، وكي يَدخُل فالدين، تَرَدّوه وْليد جَهَنَّمة زوج مَرّات كْتَر مَنكُم.
عام كامَل وهومَ يَتلَمّو فالكَنيسة ودَرّسو غاشي كْبير، وفي أنطاكية اللي المَرّة الأُولى تْسَمّاو التابعين مَسيحِيّين.
هِمّالا، ماشي أنتَ هَداك المَصري اللي دار الهول فاليامات اللي فاتو وأدّا للخْلا رَبع آلاف راجَل مالقَتّالين؟"
ناس كي هَدو، هومَ رُسُل كَدّابين، خَدّامين خَدّاعين، يْمَتلو باللي هومَ رُسُل المَسيح.
ويَتعَلّمو تاني يَبقاو بلا خَدمة، يَجريو من دار لدار. ما كْفاش اللي راهُم بلا خَدمة، يْزيدو يْكَتّرو الهَدرة، والكْلوف ويْقولو الشي اللي ما لازَمش.
الخِلافات الدايمين اللي بين ناس عَقلِيَّتهُم فاسدة، اللي ما عَرفوش الحَق وحاسبين يَترَفهو بالتَقوى.
يْقولو كْلام كْبير فارَغ، يَخَّدعو بشَهوة الدات وبالفَسق اللي هَدا وين سَلكو من اللي مْشاو فالغْلاط.
خَرجو من بيناتنا بَصَّح ما كانوش من عَندنا، خاطَر لوكان كانو من عَندنا، لوكان بْقاو معانا، بَصَّح باش يْبان باللي ماشي كامَل من عَندنا.
خاطَر كايَن غَوّايين بَزّاف شاعو فالدَنيا، اللي ما يَستَعرفوش باللي يَسوع المَسيح جا فالدات، هَدا هُوَ الغاوي وضَد-المَسيح.
بَصَّح عَندَك هاد الشي، تَكَّرَه فْعال النيقولاوِيّين اللي نَكرَههُم أنا تاني.