4 وكان بولَس في كُل سَبت يَهدَر مع الناس فالمَجمَع ويْقَنَّع يْهود ويونانِيّين.
قاللو إبراهيم: "وَلاّ ما سَمعوش لموسى والأَنبيا، حَتّى لو كان يْنوض ليهُم واحَد من الموتى ما راهُمش رايحين يَتقَنّعو"".
أومبَعد جا للناصرة وين تْرَبّا، ودْخَل كي عادتو نْهار السَبت للمَجمَع، وناض باش يَقرا.
قالو اليْهود بيناتهُم: "وين راهو رايَح يْروح هَدا وين ما نَقَّدروش نَلقاوَه؟ ما يْكونش رايَح يْروح عَند اللي راهُم مْزَربعين عَند اليونانِيّين ويْدَرَّس عَندهُم؟
هومَ راحو من بَرجة ووَصلو لأنطاكية بيسيدِيّة ودَخلو للمَجمَع في يوم السَبت وقَعدو.
وفي إيقونية، دَخلو بولَس وبَرنابا لمَجمَع اليْهود وهَدرو حَتّى آمَن غاشي كْبير من اليْهود واليونانِيّين،
اليْهود مْتاع بيرِيّة كانو خير من اليْهود مْتاع تيسالونيكي، قَبلو كَلمة الله بالهَمّة وكانو كُل يوم يْقَلّبو الكْتوب باش يْشوفو وَلاّ الشي اللي كان يَتقالَلهُم صَح.
بْدا يَهدَر فالمَجمَع مع اليْهود ومع اللي يَعَّبدو الله، وكُل يوم مع اللي يْكونو فالساحة الشَعبِيّة.
وقالو باللي هاد الراجَل راهو حاب يْقَنَّع الناس باش يَعَّبدو الله بسيرة مْخالفة للشَريعة".
كي وَصلو لأَفسُس، خَلاّهُم بولَس فيها ودْخَل للمَجمَع وبْدا يَهدَر مع اليْهود.
وراكُم تْشوفو وتَسَّمعو باللي ماشي بَرك في أفسُس بَصَّح في قْريب كامَل آسيا، هَدا بولَس جْبَد ودَوَّر غاشي كْبير وهُوَ يْقول باللي الآلِهة اللي مَخدومين بيَدّين العْباد ماشي آلِهة مْتاع الصَح،
ودْخَل للمَجمَع وين بْقا تَلت شْهور وهُوَ يَهدَر عيناني ويْتَبَّت ويْقَنَّع فالناس بآمَر مَلكوت الله.
قال أغريباس لبولَس: "تْزيد شْوِيّة، تْقَنَّعني باش نْوَلّي واحَد تابَع للمَسيح"،
دارولو نْهار، وبَزّاف راحو لعَندو وين يَسكُن، وبْدا بولَس من الصْباح حَتّى للعْشِيّة وهُوَ يْخَبَّرهُم على مَلكوت الله ويَشهَد ويْحَوَّس بشَريعة موسى وبكْتوب الأنبيا يْقَنَّعهُم بالشي اللي يْخُص يَسوع.
وبالخَف بْدا يْبَشَّر فالمْجامَع بيَسوع باللي هَداك هُوَ بْن الله.
على حْساب اللي نَعَّرفو الخوف من الله، رانا حابّين نْقَنّعو بْني آدَم. حْنا مَكشوفين لله، ونَتمَنّا نْكونو مَكشوفين تاني في ضْمايَركُم.