32 كي سَمعو بالقِيامة من الموت، كايَن اللي سْتَهزاو وكايَن اللي قالو: "نَسَّمعوك على هاد الشي مَرّة أخرى"،
بَصَّح، كامَل بْداو يَطَّلبو السْماح، الأوَّل قاللو: "شْريت حوش ولازَم نْروح نْشوفو، غير أعفيني"،
الرْجال اللي كانو حاكمين يَسوع كانو يَتمَسخرو بيه ويَضّربو فيه،
هيرودَس والعَسكَر مْتاعو حَڤروه وسْتَهزاو بيه ولَبّسولو لَبسة تَبرَق ورَجّعوه لعَند بيلاطَس.
العَسكَر تاني تْمَسخرو بيه، أدَّناو ليه وعْطاولو الخَل،
"شوفو، أنتومَ يا اللي تَستَهزاو، أستَعجبو وأفناو، خاطَر راني نْدير خَدمة في ياماتكُم، خَدمة ما تامنوش لو كان يْخَبَّركُم بيها كاش واحَد.""
واحَد الفَلاسِفة الأبيقورِيّين والرِواقِيّين بْداو يَهَّدرو مْعاهم وكايَن اللي كانو يْقولو: "واش حَبّ يْقول هاد الهَدّار؟" وواحَدُخرين: "على حْساب الشوفة، راهو يْبَرَّح بآلِهة غْريبة"، خاطَر كان يْبَشَّر بيَسوع والقِيامة.
خاطَر حَدَّد يوم وين عَوَّل يْحاكَم الدَنيا بالحَق، بالراجَل اللي خَيّرو، واللي عْطا عليه البَرهان للجْميع كي حْياه من الموت".
وهَكدا خْرَج بولَس من وَسطهُم.
وكانو واحَدُخرين يَتمَسخرو ويْقولو: "هادو راهُم سَكرانين".
بَصَّح كي كان بولَس يَهدَر على الصْلاح، وباللي واحَد لازَم يَتحَكَّم في نَفسو وعلى الحْساب مْتاع الله اللي جاي، خاف فيلِكس وقال لبولَس: "روح دُرك وكي نَلقا الوَقت، نْعاوَد نْعَيَّطلَك".
كانو يْلومو فيه على حاجات مْتاع الدين مْتاعهُم وعلى واحَد الراجَل واسمو يَسوع، مات وكان بولَس يْقول باللي راهو حَي.
بانَتَّلكُم حاجة ما تتّامَنش باللي الله يَحيي الموتى؟
حْنا نْبَرّحو بالمَسيح المَصلوب، عَترة لليْهود وهْبال عَند الكُفّار،
وَلاّ نْبَرّحو باللي المَسيح قام، كيفاش كايَن منكُم اللي يْقولو باللي القِيامة من الموت ما كانش منها؟
حْنا جُهالا على جال المَسيح، وأنتومَ حُكَما فالمَسيح، حْنا ضْعاف وأنتومَ قْوايا، أنتومَ مْكَرّمين وحْنا مَنهانين،
خاطَر يْقول: "فالوَقت المْليح سْتاجَبتلَك. في يوم السْلاك، نَجّيتَك. هاو دُرك الوَقت المْليح، هاو دُرك يوم السْلاك."
وكايَن اللي تْحَمّلو المْهانة والضَرب وحَتّى السْناسَل والحَبس،
هَكدا، هَيّا هِمّالا نَخُّرجو نَلقاوَه بَرّا على المْدينة وحنا رافدين المْهانة مْتاعو،