18 كي سَمعو هاد الكْلام، سَكتو وعَضّمو الله وقالو: "هِمّالا الله وْهَب التوبة للي ماشي يْهود تاني باش تْكونَلهُم الحْياة".
كي شاف الغاشي هاد الشي، خافو وسَبّحو الله اللي عْطا قُدرة كيما هَدي للناس.
سَمعو الرُسُل والخاوة اللي كانو فاليَهوديّة باللي اللي ماشي يْهود تاني قَبلو كَلمة الله،
كي وَصلو، لَمّو الكَنيسة وحْكاو كامَل واش دار الله معاهُم وباللي حَل باب الإيمان للي ماشي يْهود،
بَعد ما بَعتَتهُم الكَنيسة، قَطعو على فينيقيّة والسامرة وهومَ يْخَبّرو باللي اللي ماشي يْهود آمنو. هاد الشي فَرَّح الخاوة كامَل فَرحة كْبيرة،
وشْهَدت لليْهود واليونانِيّين بالتوبة لله والإيمان برَبنا يَسوع المَسيح.
وكي سَمعولو، سَبحو الله وقالولو: "راك تْشوف يا خونا شْحال من آلَف ماليْهود اللي آمنو، وهومَ كامَل يْغيرو على الشَريعة،
هِمّالا توبو وأَرَّجعو باش يَتَّمحاو دْنوبكُم،
ليكُم أنتومَ مع الأوَّل. الله حْيا وْليدو يَسوع وبَعتو باش يْبارَككُم كي يْرَد كُل واحَد من شَرو.
الله طَلّعو ليْمينو ودارو رايَس وسَلاّك باش يَعطي لإسرائيل التوبة وغُفران الدْنوب،
واش نْقولو هِمّالا؟ باللي الكُفّار اللي ما كانوش يْحَوّسو على الصْلاح نالو الصْلاح، الصْلاح اللي يْجي من الإيمان،
حْنا كامَل، اللي مْنَحّي الحْجاب من وَجهنا، نْشوفو كي اللي في مْراية بْها الرَب، ونَتبَدّلو لهَديك الصِفة بالدات، من بْها لبْها كيما يْكون من الرَب، الروح.
خاطَر الحْزَن على حْساب مُراد الله، يَدّي للتوبة اللي تْوَصَّل للسْلاك بلا نْدامة، بَصَّح الحْزَن مْتاع الدَنيا يَدّي للموت.
وكانو يْسَبّحو الله على جالي.