34 حَل بُطرُس فَمّو وقال: "فالصَح، نَستَعرَف باللي الله ما يْديرش الوْجوه،
وبَعتولو التابعين مْتاعهُم مع الهيرودوسِيّين يْقولو: "شيخ، رانا عارفين باللي أنتَ حَقّاني، وتْعَلَّم طْريق الله على حْساب الحَق، ما تْخاف حَتّى واحَد وما تْديرش الوْجوه.
وبَدا يْدَرَّس فيهُم وقال:
هاد الناس سَقساوَه وقالو: "شيخ، رانا عارفين باللي أنتَ تَهدَر وتْدَرَّس الحَق وما تْديرش الوْجوه وتْعَلَّم طْريق الله على حْساب الصَح.
تَم تَم بْعَتتلَك، وأنتَ عْمَلت مْليح كي جيت. دُرك هِمّالا، رانا كامَل حاضرين قُدّام الله باش نَسَّمعو كامَل واش آمرَك بيه الرَب".
وما فَرَّق بيننا وبينهُم في حَتّى شي وصَفّا قْلوبهُم بالإيمان.
نْطَق فيلِبّس وبْدا من هاد الكْتاب وبَشّرو بيَسوع.
خاطر الله ما يْديرش الفْراق.
وَلاّ الله إلَه اليْهود بَرك؟ ماشي إلَه اللي ماشي يْهود تاني؟ الله إلَه اليْهود واللي ماشي يْهود،
اللي عَندهُم الشان -مَهما كانو زْمان، هاد الشي ما يْهَمّنيش، الله ما يْفَرَّقش بين الناس- اللي عَندهُم الشان ما فَرضو عليَّ والو،
وأنتومَ يا الأسياد، سيرو معاهُم كيف كيف. ما تْهَدّدوهُمش، وأعَّرفو باللي كي أنتومَ كي هومَ، سيدكُم راهو فالسْما وهُوَ ما يْديرش الفْراق.
وين ما كايَن لا يوناني وَلا يْهودي، لا خْتانة وَلا ماشي خْتانة، لا بَرّاني وَلا وْليد البْلاد، لا عَبد وَلا حُر، وين المَسيح هُوَ الكُل وفالكُل.
خاطَر اللي يَضلَم، يْنال على حْساب الضَلم مْتاعو، ما كاش الوْجوه.
يا خاوتي، أنتومَ اللي عَندكُم الإيمان برَبنا يَسوع المَسيح، رَب المَجد، ما تْديروش الوْجوه،
ما راكُمش تْديرو الفْراق في قْلوبكُم، ووَلّتيو حُكّام تَخمامهُم دوني؟
بَصَّح وَلاّ كُنتو تْديرو الوْجوه، هَدا دَنب اللي راكُم تْديروه، والشَريعة تْلومكُم كونكُم مْخالفينها.
وَلاّ كُنتو تْسَمّيوَه الآب اللي يَحكُم على حْساب فَعل كُل واحَد، بلا ما يْدير الوْجوه، هِمّالا جَوّزو زْمان غُربَتكُم بالخوف،