15 وفي هَدوك اليامات، ناض بُطرُس في وَسط الخاوة وكان في هَداك المْكان غاشي مَتلايَم، واحَد المْية وعَشرين نَفس، وقال:
وعْطالهُم مْتَل واحَدآخُر وقال: "مَلَكوت السْما يْشَبَّه لحَبّة مْتاع الخَردَل، أَدّاها بْنادَم وزْرَعها فالحوش مْتاعو،
بَصَّح أنا صَلّيتلَك باش ما يَضعَفش إيمانَك، وأنتَ كي تْنَهدا، تَبَّت خاوتَك".
نْقولَلكُم الصَح الصَح، اللي يامَن بِيَّ، الأَعمال اللي نْديرهُم هُوَ تاني يْديرهُم ويْزيد يْدير كْتَر منهُم، خاطَر أنا راني رايَح للآب،
خَرجَت هاد الكَلمة عَند الخاوة باللي هاد التابَع ما يْموتش. ما قاللوش يَسوع باللي ما يْموتش، قاللو: "وَلاّ حَبّيتو يَبقا حَتّى نْوَلّي، واش عَندك؟"
دَخَّلهُم بُطرُس وضَيَّفهُم. وغَدوة من داك، راح معاهُم وراحو معاه ناس من الخاوة اللي من يافا.
سَمعو الرُسُل والخاوة اللي كانو فاليَهوديّة باللي اللي ماشي يْهود تاني قَبلو كَلمة الله،
وقاللي الروح نْروح معاهُم بلا ما نْشَك. جاو معايَ هاد الخاوة في سَتّة ودْخَلنا لدار الراجَل.
عام كامَل وهومَ يَتلَمّو فالكَنيسة ودَرّسو غاشي كْبير، وفي أنطاكية اللي المَرّة الأُولى تْسَمّاو التابعين مَسيحِيّين.
عَوّلو التابعين باش يَبَّعتو، كُل واحَد على حْساب مَقدورو، مْعاونة للخاوة اللي يَسُّكنو فاليَهوديّة،
شَرَّلهُم بيَدّو باش يَسُّكتو وحْكالهُم كيفاش خَرّجو الرَب من الحَبس وقال: "خَبّرو يَعقوب والخاوة بهاد الشي". أومبَعد خْرَج وراح لمَضرَب واحَدآخُر.
بَصَّح اليْهود اللي ما آمنوش حَرّشو اللي ماشي يْهود وفَسّدولهُم نيَّتهُم من جيهة الخاوة.
هَبطو ناس من اليَهوديّة وبْداو يْعَلّمو فالخاوة باللي لو كان ما تْتخَتّنوش على حْساب عادة موسى ما تَقَّدروش تَسَّلكو.
بَعد ما بَعتَتهُم الكَنيسة، قَطعو على فينيقيّة والسامرة وهومَ يْخَبّرو باللي اللي ماشي يْهود آمنو. هاد الشي فَرَّح الخاوة كامَل فَرحة كْبيرة،
وكانو يَشَّهدولو الخاوة اللي في لِسترة وإيقونية بالخير.
كي خَرجو من الحَبس، راحو عَند ليدِيّة، وبَعد ما شافو الخاوة وسَجّعوهُم، راحو.
تَم تَم، بَعتو الخاوة بولَس وسيلا فالليل لبيرِيّة، وكي وَصلو، راحو للمَجمَع.
تَم تَم، بَعتو الخاوة بولَس باش يْروح على طْريق البْحَر بَصَّح سيلا وتيموتاوَس قَعدو تَمّة.
وكي ما لْقاوهُمش، كَركرو ياسون وشي خاوة عَند الحُكّام وهومَ يْعَيّطو باللي هاد الناس اللي قَلّبو الدَنيا راهُم جاو اللَهنا تاني،
بْقا بولَس يامات بَزّاف، أومبَعد وَدَّع الخاوة وقْطَع البْحَر لسورِيّة ومعاه بْريسكِلاّ وأكيلا بَعدما حَفَّف شَعرو كامَل في كَنخَريا خاطَر كان دار عَهَد.
وكي كان حاب يْروح لأخائيّة، كَتبو الخاوة للتابعين يْوَصّيوهُم يْرَحّبو بيه، وكي وْصَل عاوَن بَزّاف بنَعمة الله اللي كانو آمنو،
وكي وْصَلنا لأورشَليم، سْتَقبلونا الخاوة بالفَرحة،
وكي سَمعولو، سَبحو الله وقالولو: "راك تْشوف يا خونا شْحال من آلَف ماليْهود اللي آمنو، وهومَ كامَل يْغيرو على الشَريعة،
كَمَّلنا الطْريق فالبْحَر، ورُحنا من صور لبُتولَمايَس، وسَلَّمنا على الخاوة تَمّة وجَوَّزنا معاهُم يوم واحَد.
رايَس رْجال الدين ومَجلَس الشْيوخ تاني يَشَّهدولي. أَدّيت من عَندهُم بْراوات ضَد الخاوة مْتاع دِمَشق، وين رُحت باش نْجيب كامَل اللي نَلقاهُم تَمّة مْكَتّفين لأورشَليم ونْعاقَبهُم،
ولْقينا تَمّة خاوة عَرضونا نْجَوّزو معاهُم سَبع أيّام، وهَكدا رُحنا لروما.
أومبَعد شافوه كْتَر من خَمس مْية خو على مَرّة، الكُترة منهُم ما زالهُم حَيّين للآن وكايَن اللي ماتو،
وفي هَديك الساعة، ضَربَت زَنزلة كْبيرة وطاح عُشر المْدينة، ونْقَتلو فالزَنزلة سَبع آلاف بْنادَم واللي بْقاو خافو وسَبّحو إلَه السْما.
بَصَّح عَندَك شي آسماوات في ساردَس ما وَسّخوش حْوايَجهُم، هومَ رايحين يَمشيو معايَ بالأبيَض، خاطَر يَستاهلو.