13 وأنتومَ يا الخاوة، ما تْمَلّوش من خَدمة الخير.
عْطالهُم يَسوع مْتَل يْبَيَّن باللي الواحَد لازَم يْداوَم فالصْلاة وما يْمَلش.
الحْياة الدايمة للي صَبرو وهومَ يْديرو فالخير ويْحَوّسو على المَجد والكَرامة والدْوام،
وكي يْنْطاعلو كُل شي، داك الساع الإبن هُوَ بالدات يَنطاع للي طَوَّعلو كُل شي باش يْكون الله كُل شي في كُل شي.
على هَدا، ما دام عَندنا هاد الخَدمة، اللي نَلناها بالرَحمة، ما لازَمش نَفَّشلو.
على هَدا، ما نَفَّشلوش. والو يَفنا البْنادَم منّا من بَرّا، من الداخَل يَتجَدَّد يوم بَعد يوم،
وراني نَطلَب في صْلاتي هاد الشي: باش تْزيد مْحَبَّتكُم كْتَر وكْتَر فالمَعرِفة الحَقّانية والفْهامة،
الحَصون، يا الخاوة، على حْساب اللي تْعَلَّمتو منّا كيفاش لازَم تْسيرو وتْرَضّيو الله، كيما راكُم تْديرو، نَطَّلبو منكُم ونْسَجّعوكُم فالرَب يَسوع باش تْزيدو تَتقَدّمو في هاد السيرة.
ما تَحَّسبوهش عْدو، بَصَّح نَبّهوه كي الخو المومَن.
مَيّزو هَدا اللي حْمَل عْداوة كي هَدي من عَند الخاطيين باش ما تْعَيّيوش نْفوسكُم وتَفَّشلو.
نْسيتو كيفاش سَجَّعكُم الله وكَلَّمكُم كي وْلادو: "يا وْليدي، ما تَستَهزاش بتَربية الرَب وما تَفشَلش كي يْلومَك،
عَندَك الصْبَر، حْمَلت على جال آسمي وما عْييتش.