6 حَق عَند الله باش يْرَد العْداب للي يْعَدّبوكُم،
خاطَر اللي يَضلَم، يْنال على حْساب الضَلم مْتاعو، ما كاش الوْجوه.
خاطَر الله ماشي ضالَم باش يَنسا خَدمَتكُم والمْحَبّة اللي بَيَّنتوها لآسمو. خْدَمتو القَدّيسين وما زالكُم تَخَّدموهُم.
الأُمّات زَعفو، وجا زْعافَك ووَقت الموتى باش يَتحاسبو، تْكافي عْبادَك والأنبيا والقَدّيسين واللي يْخافو آسمَك صْغار وكْبار، وتَهلَك اللي هَلكو الأرض."
شْكون ما يْخافَكش يا رَب وما يْسَبَّحش آسمَك؟ خاطَر وَحدَك أنتَ القُدّوس، خاطَر كامَل الأُمّات يْجيو ويَسَّجدو قُدّامَك، خاطَر حْكامَك بانو".
أَستَشفاي فيها يا السْما، والقَدّيسين والرُسُل والأَنبيا خاطَر الله حاسَبها على ما دارَتَّلكُم".
وفيها سال دَم الأنبيا والقَدّيسين وكامَل اللي نْدَبحو على الأرض.
خاطَر حْكامو حَقّانِيّين وصالحين، خاطَر حاسَب الزانية الكْبيرة اللي فَسّدَت الأرض بزْناها ورَد تار دَم عْبادو منها".
وكانو يْعَيّطو بالزور ويْقولو: "لوَقتاش يا سيدنا القُدّوس والحَق، ما تْحاسَبش وما تَنتَقمش لدَمّنا من اللي يَسُّكنو فالأرض؟"