7 بَصَّح السْماوات والأرض مْتاع دُرك، كَلمة الله هَديك بالدات اللي راهي مْخَليَتهُم للنار في يوم الحْساب وهْلاك الناس الفاجرين.
نْقولَلكُم الصَح، يوم الحْساب، حالَة بْلاد سَدوم وعَمّورة ما تْكونش واعرة قَد حالة هَديك البْلاد.
على هَدا نْقولَلكُم، يوم الحْساب، حالة صور وصَيدا ما تْكونش واعرة كيما حالَتكُم.
بَصَّح نْقولَلكُم باللي يوم الحْساب، حالة سَدوم ما تْكونش واعرة كيما حالتَك.
نْقولَلكُم، كُل كَلمة باطلة يْقولوها الناس يَتحاسبو عليها نْهار الحْساب،
السْما والأَرض يْزولو بَصَّح كْلامي ما يْزولش.
داك الساع يْقول تاني للي على اليْسرى: "روحو بْعيد عليَّ يا المَنعولين للنار الدايمة اللي تْوَجّدت لإبليس والمَلايكة مْتاعو،
والمْكان اللي ما يَقَّبلوكُمش فيه وما يَسَّمعولكُمش، روحو من تَمّة وأنَّفضو التْراب من رَجليكُم شْهادة عليهُم".
اللي ما يَقبَلنيش وما يَقبَلش كْلامي، عَندو اللي يْحاسبو، الكْلام اللي قُلتو، هُوَ اللي يْحاسبو فاليوم الآخَّر،
بالقْساوة مْتاعك وقَلبَك اللي ما يْحَبش يْتوب، راك تْخَبّي لروحَك زْعاف الله ليوم زْعاف الله واليوم اللي يَضهَر فيه حْساب الله الحَق،
خَدمة كُل واحَد تْبان، النْهار يْبَيَّنها. خَدمة كُل واحَد، كيما كان نوعها، النار تْجَرَّبها.
وما تْخافو في والو من العَديان. ليهُم بَرهان الهْلاك وليكُم بَرهان السْلاك من عَند الله.
ما لازَم حَتّى واحَد يْغَرّكُم بكاش حاجة، يَسبَق قْبَل يْجي الكُفر، ويَضهَر البْنادَم المَشرار، اللي رايَح الله يَهَّلكو،
بَصَّح اللي يْحَبّو يَترَفّهو، يْطيحو فالغْواية وفَخ بَزّاف الشَهوات التافهين واللي يْضَرّو، اللي يْغَرّقو الناس فالهْلاك والضْياعة.
خاطَر إلَهنا نار تاكُل.
الرَب يَعرَف يْسَلَّك التاقيين من التَجرُبة، ويْخَلّي العاصيين باش يَتعاقبو في يوم الحْساب،
يوم الرَب يْجي كي السَرّاق، فيه يْزولو السْماوات بصوت كْبير، ويَنحَلّو الحاجات اللي تْكَونَت منهُم الدَنيا مَحروقين، والأرض والعْمال اللي فيها يَنكَشفو.
مَستَنيين ومَزروبين باش يْجي يوم الله، اللي فيه يَنحَلّو السْماوات لاهبين ويْدوبو الحاجات اللي تْكَونَت منهُم الدَنيا مَحروقين.
في هاد الشي اللي تْكَملَت المْحَبة بيناتنا، باش يْكون عَندنا الآمان في يوم الحْساب، خاطَر كيما هُوَ المَسيح، حْنا تاني هَكداك في هاد الدَنيا.
هَكدا سَدوم وعَمورة والمْدايَن اللي دايرين بيهُم اللي زْناو بْحالهُم وراحو يْتَبّعو شَهوات طَبع آخُر، راهُم باقيين عَبرة وهومَ مْجَوّزين عْداب النار الدايمة.
والهايشة اللي كانَت، وما راهيش كاينة، هِيَ التامَن وهِيَ واحَد من السَبعة وراهو رايَح للهْلاك.
الهايشة اللي شَفتها كانَت وما راهيش كاينة، ولازَم تَطلَع من مَسكَن الموتى وتْروح للهْلاك، واللي ساكنين على الأرض يَندَهشو، اللي ما نَكتَبش آسَمهُم على كْتاب الحْياة من اللي تْأَسَّس الكون، كي يْشوفو الهايشة خاطَر كانَت وما راهيش كاينة والو راهي حاضرة.
وشَفت عَرش كْبير بْيَض واللي قاعَد عليه، واللي هَربَت من قُدّامو السْما والأرض وما أتَّلقاش مْكان ليهُم.
وشَفت سْما جْديدة وأَرض جْديدة. خاطَر السْما الأولى والأرض الأولى راحو، والبْحَر ما وَلاّش كايَن.