4 خاطَر الله اللي ما رْحَمش المَلايكة اللي غَلطو ورْبَطهُم في سْناسَل الضَلمة وسَلَّمهُم ورْماهُم في جَهَنَّمة وين راهُم مَحكومين ليوم الحْساب،
داك الساع يْقول تاني للي على اليْسرى: "روحو بْعيد عليَّ يا المَنعولين للنار الدايمة اللي تْوَجّدت لإبليس والمَلايكة مْتاعو،
بْداو يْعَيّطو ويْقولو: "واش بيننا وبينَك يا بْن الله؟ جيت اللَهنا قْبَل الوَقت باش تْعَدَّبنا؟"
وعَيَّط بالزور وقال: "واش بيني وبينَك يا يَسوع بْن الله العالي؟ نْحَلّفَك بالله ما تْعَدَّبني"،
قالَلهُم: "شَفت الشيطان يْطيح كي البْرَق من السْما،
هاد الشْياطَن بْداو يْحَلّلو في يَسوع باش ما يامَرهُمش يْروحو للزَرداب.
أنتومَ وْلاد باباكُم إبليس، وتْحَبّو تْديرو واش يْحَب باباكُم، هَداك كان قَتّال من الأوَّل وما تْبَتش فالحَق خاطَر ما كاش فيه حَق. كي يَكدَب، كْلامو يْجي منّو خاطَر هُوَ كَدّاب وباباة الكْدَب،
خاطَر كيما الله ما شْفَقش على الأغصان الحَقّانِيّين، بَلاك ما يَشفَقش عليك،
هُوَ اللي سَبَّل وْليدو، وضَحّا بيه على جالنا كامَل، كيفاش ما يْزيدش يَعطيلنا كُل شي معاه؟
والو المَلايكة اللي هومَ كْتَر منهُم فالقُوّة والقُدرة ما يَحَّكموش عليهُم قُدّام الرَب بالدوني،
وما رْحَمش الناس القْدَم وحْفَض غير نوح التامَن بين اللي سَلكو واللي كان يْبَرَّح بالصْلاح كي جا الطوفان اللي أدّا الناس الفاجرين،
الرَب يَعرَف يْسَلَّك التاقيين من التَجرُبة، ويْخَلّي العاصيين باش يَتعاقبو في يوم الحْساب،
اللي يْدير الدَنب، هُوَ من إبليس، خاطَر إبليس من البَدية يَدنَب. على هَدا اللي جا إبن الله، باش يْهَدم عْمال إبليس.
موجات بْحَر هايجين تَرمي العار مْتاعهُم، نْجوم ضايعين، عَتمة الضْلام مْخَبيَتَّلهُم للدْوام،
والمَلايكة اللي ما حَرزوش مَرسَمهُم، وخَلاّو سُكنانهُم، حْكَمهُم بالسْناسَل الدايمين فالضَلمة للحُكم مْتاع اليوم الكْبير.
وإبليس اللي ضَيَّعهُم أَتَّرما في واد النار والكَبريت وين تاني الهايشة والنَبي الكَدّاب، ورايحين يَتعَدّبو نْهار وليل على الدْوام.