16 الحَمد لله اللي حَط في قَلب تيطَس بْحال هاد الحَماس ليكُم،
هِمّالا، كي كْتَبتَلكُم، ما كان هاد الشي لا على جال اللي ضْلَم وَلا على جال اللي نَضلَم، بَصَّح باش تْبان عَندكُم غيرَتكُم علينا قُدّام الله.
وماشي بَرك بالمْجي مْتاعو، بَصَّح بالعْزا اللي تْعَزّا منكُم. وَصَّلَّلنا شوقكُم الكْبير، ودْموعكُم، وغيرَتكُم علِيَّ حَتّى أنا زادَت كَبرَت فَرحتي.
من جيهة تيطَس، هُوَ رْفيقي ومْعاوني فالشي اللي يْخَصّكُم، ومن جيهة الخاوة، هومَ مَرسولين من الكْنايَس، مَجد المَسيح.
على هَدا، سَجَّعنا تيطَس يْكَمَّل عندكُم هاد الخَدمة كيما كان سْبَق وبْداها.
خاطَر ما عَنديش اللي عَندو القَلب عليكُم كيما أنايَ ويْخَمَّم بالصَح على حْوالكُم،
وكُل شي تْديروه، بالقْوال وَلاّ بالفْعال، ديروه بآسَم الرَب يَسوع، وأحَّمدو بيه الله الآب.
خاطَر الله حَط في قْلوبهم باش يْحَققو مُرادو، ويْحَققو مُراد واحَد ويَعطيو مَلكهُم للهايشة حَتّى يْتَم كْلام الله.